أعرب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في مملكة البحرين عن تقديره للجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في دعم القضايا الإسلامية والعربية ونصرتها والتي تمثلت في مبادرته - حفظه الله - بالدعوة إلى عقد قمة التضامن الإسلامي في مكةالمكرمة، مشيداً بالمبادرات التي يتبناها خادم الحرمين الشريفين في توحيد الكلمة الإسلامية والعربية وتعزيز قدرات الأمة على التعامل مع التحديات والأخطار التي تحدق بها. ونوه سمو الأمير خليفة بن سلمان خلال استقباله في المنامة أمس سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البحرين الدكتور عبدالمحسن بن فهد المارك بالعلاقات الثنائية التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، منوهًا سموه بمواقف المملكة الداعمة للقضايا الخليجية والإسلامية والعربية. ووصف السفير المارك من جانبه العلاقات بين البلدين بأنها أنموذج يقتدى به للعلاقات العربية، مشيدًا بدور سمو رئيس الوزراء بمملكة البحرين في دعم وتوطيد هذه العلاقات. من جهة أخرى ثمن وزير التخطيط والتعاون الدولي في حكومة الوفاق اليمنية الدكتور محمد السعدي الجهود والمساعي التي تقدمها المملكة العربية السعودية لدعم مساعي حكومة بلاده الهادفة إلى تجاوز التحديات الكبرى التي تواجهها. ووصف في تصريح له أمس، أوردته وكالة الأنباء اليمنية، جهود المملكة ومساعيها ب"الفاعلة والمؤثرة" والتي قال إن المملكة "تقدمها لدعم مساعي الحكومة اليمنية الهادفة إلى تجاوز التحديات الكبرى التي تواجهها اليمن انطلاقا من حرص قيادة المملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على مساعدة اليمن في مواجهة استحقاقات المرحلة الانتقالية الصعبة والراهنة". وأعلن الوزير اليمني، استكمال الترتيبات المتعلقة بانعقاد مؤتمر المانحين لليمن الذي تستضيفه الرياض في الرابع من شهر سبتمبر المقبل.. مشيراً إلى أن وفداً حكومياً رفيع المستوي برئاسة رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة سيمثل اليمن في مؤتمر الرياض للمانحين.