أكد سفير إسرائيل السابق في مصر إسحاق ليفانون، أن مصر تمتلك السيادة الكاملة على سيناء ولا دخل لإسرائيل في حادث رفح، مبيناً أن الهجوم ينال من المؤسسات المصرية، سواء الرئيس محمد مرسي أو الجيش والاستخبارات التي كانت في وقت الهجوم تتفاوض مع ممثلين عن قبائل بدو سيناء حول سبل تحسين الأمن في المنطقة. وأوضح أن الرئيس المصري محمد مرسي ربما يرغب في إعادة فتح معاهدة السلام مع إسرائيل، بما في ذلك الملحق العسكري، الذي ينظم عدد ونوعية القوات، التي تستطيع مصر نشرها في سيناء. وأضاف ليفانون خلال حواره لبرنامج "ما وراء الخبر" المذاع على قناة الجزيرة الفضائية أن مرسي لن يلغي معاهدة السلام جزئياً؛ لأن الاتفاقية تقوم على ثلاث ركائز بما في ذلك الأمريكيون، حيث تقدم واشنطن مساعدات اقتصادية للقاهرة. كما رأى أن إسرائيل على استعداد لتعديلها حالما تطلب مصر منها ذلك رسمياً، لافتاً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستقوم باستشارة السلطات العسكرية وبدراسة ذلك الطلب قبل أن يتم التوقيع عليه. وأشار إلى أنه عندما يتم دراسة الطلب المصري حول اتفاقية كامب ديفيد واستشارة السلطات العسكرية الإسرائيلية؛ حينها على الرئيس المصري أن يوقع عليها ويبرمها، موضحاً أن ذلك مستبعد وليس من أهداف الدكتور محمد مرسي أو المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين. وأكد أن الإسلاميين في مصر غير معنيين بالدخول في مواجهة مع إسرائيل، خاصة في ظل المشاكل التي تعيشها مصر سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.