قدمت والدة الشاب السجين خالد الحربي الذي اكتمل مبلغ إعتاق رقبته البالغ 30 مليون ريال، عقب حملة جمع أقيمت في إحدى قاعات محافظة جدة، أعقبها تبرع رجل أعمال بمبلغ 5 ملايين ريال، قدمت شكرها وتقديرها لكل أهل الخير والمحسنين الذين وقفوا معها في قضية ابنها. وقالت أم خالد الحمد لله، الحمد لله، منذ أن صليت صلاة التراويح ليلة أمس وأنا أشعر بأنها ستكون مختلفة عن غيرها من الليالي". وأضافت: "مكثت قرابة ساعتين في المسجد أدعو الله وأسأله تعجيل الفرج، والحمد لله الذي استجاب لدعائي". من جانبه، أكد رئيس الحملة الإعلامية الخاصة بالسجين خالد الحربي، حماد الحربي أن الحملة وجدت تفاعلاً وإقبالاً كبيرين من أهل الخير منذ بداية شهر رجب وحتى يوم اكتمال المبلغ المطلوب لعتق رقبته. وقال الحربي: إن المبلغ جُمع قبل انتهاء المهلة المحددة ب16 يوماً، مشيراً إلى أنه لا صحة للشائعات المتداولة حول قيام شخصيات شهيرة عربية وخليجية وسعودية بالتبرع بمبالغ ضخمة. وبيّن الحربي أن المبلغ تم جمعه بتوفيق من الله أولاً، ثم بوقفة أهل الخير والإحسان إلى جانب تكاتف وتلاحم أبناء قبيلة حرب وجميع القبائل الأخرى، بعد تشكيل أكثر من عشرين لجنة في مدن المملكة ودولة الكويت الشقيقة. يشار إلى أن السجين خالد بن هزاع العلوي الحربي، موقوف بأحد سجون حفر الباطن، وبذلت جهود كبيرة ومحاولات متعددة ومساع ووجاهات لعتق رقبته من حد السيف، بعدما طلب أهل الدم 30 مليون ريال للعفو، وهي الجهود التي تكللت بالنجاح.