أكد دويحان الحربي عضو اللجنة الإعلامية لحملة جمع تبرعات عتق خالد الحربي من حد القصاص، أنه تم جمع المبلغ المخصص لعتق رقبة خالد والبالغ 30 مليون ريال صباح أمس، وقال ل «الحياة»: «جاءتنا هذه المبالغ بشكل متفاوت على حساب السجين الخاص به والمصرح أيضاً من جانب وزارة الداخلية، وتم في يوم الثلثاء الماضي إجراء ما يقرب من 17 ألف حوالة على هذا الحساب، وختمت بتبرع رجل أعمال بمبلغ خمسة ملايين ريال». والسجين هو خالد بن هزاع العلوي الحربي، ما زال موقوفاً في أحد سجون حفر الباطن، فيما بذلت جهود كبيرة ومحاولات متعددة ومساع ووجاهات لعتق رقبته من حد السيف بعدما طلب أهل الدم مبلغ 30 مليون ريال للعفو. وبدأت الحملة بمساع قام بها شيوخ القبائل ومنهم الشيخ بندر الفرم، الذي تكفل - بحسب دويحان- بدفع المبلغ كاملاً في حال اكتملت المدة ولم يتحقق جمع المبلغ كاملاً. ولفت الحربي إلى تعرض الحملة لهجمة شرسة من جانب من سماهم ب «مشككين»، ونشر شائعات وأكاذيب عنها وقال: «تفاجأنا بتعرض الحملة لهجمة شرسة وافتراءات تفيد بتكفل رجال أعمال بالمبلغ كاملاً وتم دفعه، وهذا الأمر تعرضنا له من بداية الحملة في يوم الجمعة الماضي، إلا أن التدخل السريع من جانب الشيخ صالح المغامسي والبيان الذي أصدره عالج الأمر وبين الحقائق». ورفعت والدة خالد شكرها وتقديرها إلى «جميع من تفاعل ودفع، وساهم في جمع المبلغ، لعتق رقبة ابنها خالد». وغالب حديثها دموعها بعودة فلذة كبدها، وابنها الوحيد. وقالت: «منذ أن صليت صلاة التراويح ليلة أمس، وأنا أشعر بأنها ستكون مختلفة عن غيرها من الليالي». وأضافت «مكثت نحو ساعتين في المسجد، أدعو الله بتعجيل الفرج، والحمد لله الذي استجاب لدعوتي». من جانبه، أوضح عضو اللجنة المالية بريك دخيل أن الحملة لم تستقبل التبرعات نقداً، وقال: «عمل اللجنة بسيط وقد سهله الله لنا فهو عبارة عن اجتماع واستقبال لمن يحب أن يشارك ويقوم بالتبرع وذلك عبر الحساب الموثق من جانب إمارة المنطقة الشرقية لمؤسسة النقد، وقد كلف بها بنك الراجحي وكذلك البنك الأهلي». وأضاف: «نحن لا نستلم التبرعات نقداً وذلك لوجود تعليمات سامية بالنسبة للتبرعات النقدية، إضافة الى وجود حساب بنكي باسم السجين وبإمكان الناس التبرع من خلال هذه الحسابات».