مايحدث في ميناء جدة الاسلامي وميناء الملك عبدالعزيز بالدمام غير طبيعي من ازدحام شاحنات وتكدس في البضائع والحاويات وقلة عمالة وعدم الخبرة للعمال في شركات التفريغ وارتباك في حركة الحاويات في الخروج والدخول والتوقف المستمر من قبل الحاسب الآلي لدى الجمرك(السستم) وهو الامرالذي يكلف الكثير والذي كانت فيه ردود الفعل كبيرة بين استياء وغضب من قبل التجار اصحاب البضائع من جهة والوكلاء الملاحيين والمخلصين من جهة اخرى وللأسف الشديد ان ما يحصل في اكبر الموانئ السعودية في جدةوالدمام ليس وليد اللحظة وانما يحدث على مدار الموسم دون وضع الحلول او مناقشة الاسباب من صناع القرار والمسؤولين في الموانئ السعودية والواضح ان الازدحامات اليومية الذي تشكله الشاحنات يسبب ارتباك في الحركة داخل وخارج الميناء بالرغم من الجهود التي يبذلها حرس الحدود والامن الصناعي الجدير بالذكر ان طوابير الشاحنات يمتد لعدة كيلو مترات وتظل الزحمة بين الدماموجدة ليس لها نهاية.