ثمن رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية اللبنانية أمين الداعوق دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " لمؤتمر التضامن الإسلامي الاستثنائي يومي 26 و 27 رمضان الجاري في رحاب مكةالمكرمة. وقال " إن خادم الحرمين الشريفين عودنا دائما على حرصه على التضامن الإسلامي وتعزيزه خصوصاً في الظروف الحالية التي تعيشها الأمة الإسلامية والمناطق الملتهبة في العالم الإسلامي " .. مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يدعو " حفظه الله " إلى قمة استثنائية فسبق أن دعا إلى قمة استثنائية عام 2005 وصدر عنها برنامج عمل عد إطارا لأنشطة منظمة التعاون الإسلامي في المجالات المختلفة". ورأى الداعوق في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الأمة العربية والإسلامية اليوم بأمس الحاجة إلى الحوار البناء وتحصين الأمن وتبقى المسؤولية تقع على الأمة الإسلامية التي عليها أن تتجاوب مع هذه الدعوة الكريمة.وأعرب رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية اللبنانية عن أمله في يعالج المؤتمر الاستثنائي ما تمر به الدول العربية والإسلامية في هذه المرحلة الحرجة والمفصلية في تاريخها وفي ظل الأحداث المؤلمة التي يعيشها المسلمون في سوريا.وأشاد الداعوق في ختام تصريحه بالقيادة السعودية التي قال " إنها تدرك مسؤوليتها القيادية في العالم الإسلامي بصفتها دولة شرفها الله أن تكون حامية وخادمة للحرمين الشريفين والحصن الحصين للعالمين الإسلامي والعربي ولم يعد خافيا الدور الكبير للمملكة في تحصين الواقع العربي والإسلامي".