أعلن الأمير خالد بن فهد الرئيس السابق لهيئة أعضاء شرف الاتحاد اعتزاله الرياضة نهائياً وإلى الأبد هو والعضو الداعم للاتحاد عبدالمحسن آل الشيخ وقال: لقد طلقنا نحن الاثنان الرياضة بالثلاثة، مؤكداً رغبتهما في منح الفرصة للآخرين ليبرهنوا على مدى حُبهم للاتحاد. وأضاف الأمير خالد بن فهد أنه كان قد نصح الرئيس المستقيل اللواء محمد بن داخل بعدم قبول رئاسة النادي حتى لا يتعرَّض لحرب شعواء من قِبَل (إعلاميي الأشخاص) كما فعلوا مع من سبقه من أمثال إبراهيم أفندي ومحمد الباز المشرف السابق على الفريق الكروي الأول الذين نجحت الحملة الإعلامية في إبعادهما ليخسر النادي جهود شخصيتين مؤثرتين. ورداً على سؤال حول ابتعاد عبدالمحسن آل الشيخ قال سموه: لاشك أن ابتعاد آل الشيخ يُمثل خسارة كبيرة لنادي الاتحاد، ولن يجد الاتحاديون داعماً بحجم عبدالمحسن آل الشيخ، فهو الذي جلب البطولات للنادي وأعاد للفريق الكروي توهجه ليحصد البطولات المحلية والقارية، وهو الذي أسعد جماهير الاتحاد طوال السنوات الماضية. وامتدح سمو الأمير خالد بن فهد جهود المشرف السابق على الفريق الكروي محمد الباز ووصفه بالرجل المناسب في المكان المناسب والمخلص في أداء عمله، وخدم النادي بكل تفانٍ وإخلاص ولم يبخل عليه بجهده وماله. ورداً على سؤال حول رؤيته لمستقبل الاتحاد بعد ابتعاده وآل الشيخ قال سموه: لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى وأتمنى للقائمين على النادي التوفيق وتحقيق طموحات جماهيره في كافة أنحاء الوطن وخارجه، مشيداً بدور الجماهير الاتحادية الوفية في دعم ومساندة ناديها في السراء والضراء. وأشار سموه بأنه قطع على نفسه وعداً بعدم متابعة البرامج والصحف الرياضية بعد الآن حتى يخلد لراحة البال التي يبتغيها، مؤكداً في نفس الوقت على أهمية دور الإعلام بكافة أشكاله في دعم وتطوير الحركة الرياضية في المملكة.