قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء ان الولاياتالمتحدة تضغط على الصين لتحسين سجلها "المتدهور" لحقوق الإنسان مستشهدة بحالات منها ابن أخي المنشق الضرير تشين قوانغ تشنغ الذي يقول نشطاء انه تعرض لمضايقات بعد رحيل عمه المشهور إلى نيويورك هذا العام.وقال مساعد وزيرة الخارجية مايكل بوزنر الذي كان يتحدث إلى الصحفيين بعد الاجتماع السنوي للحوار الامريكي الصيني بشأن حقوق الانسان في واشنطن ان الولاياتالمتحدة ترى بكين تتحرك في الاتجاه الخطأ في مجال حقوق الانسان.وقال بوزنر "الوضع العام لحقوق الانسان في الصين مستمر في التدهور."واضاف قوله "رسالتنا الى الحكومة الصينية هي أنكم حققتم تقدما على الصعيد الاقتصادي وحان الوقت لفتح المجال للسماح للناس بالتعبير عن معارضتهم."وكان الاجتماع السنوي بين الولاياتالمتحدة والصين بشأن حقوق الانسان قد اصبح معلما مهما على الصعيد الدبلوماسي لكنه لم يسفر عن نتائج ملموسة تذكر. وقال بوزنر ان الولاياتالمتحدة ركزت هذا العام على مزاعم بان بكين تقيد حرية التعبير وحرية الإنترنت وتقيد حقوق الأقليات الدينية والعرقية ولم تنفذ الحقوق العمالية المعترف بها دوليا.واضاف قوله "الانباء المتواترة من الصين توضح ان موضوعات مناقشاتنا أصبحت مثار اهتمام كبير لملايين كثيرة من المواطنين الصينيين العاديين الذين تسمع أصواتهم على نحو متزايد في انحاء العالم."وقال بوزنر ان الصينيين أثاروا شكاوى بشأن بعض جوانب سجل الولاياتالمتحدة المتصل بحقوق الانسان "مثل حالات التمييز وأحوال السجون وما شابه ذلك وهي أمور ناقشناها بحرية."