أوضح علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني، أن إيران تتمنى وترغب في حصول نوع من الإنجاز الحقيقي وتسوية للقضية السورية المستعرة منذ أكثر من عام. وأضاف رئيس الدبلوماسية الإيرانية خلال مداخلة مع قناة العربية، أن الحل في سوريا يكمن في أن يكون سورياً خالصاً، مطالباً أقطاب المعارضة بضرورة الجلوس على طاولة الحوار مع الحكومة السورية، بغية حل المشكلة داخلياً. وأكد صالحي، على رفض حكومة بلاده التدخلات الخارجية في الشأن السوري، وأن الحلول لا يجب أن تملى من الخارج. وحول موقف إيران من الأزمة الحالية بين تركيا وسوريا، أشار المسؤول الإيراني، إلى أن طهران على اتصال دائم مع تركيا، لبحث تداعيات هذه الأزمة بين البلدين، إضافة إلى التطرق أيضاً إلى القضايا المهمة في المنطقة. وعن رأي إيران من الموقف الروسي تجاه القضية السورية، أعرب صالحي، عن أمله في أن يتمكن الروس من خلال نشاطهم الدبلوماسي من حل الأزمة السورية والوصول إلى النتيجة المرجوة للشعب السوري وللحكومة السورية وللمنطقة ككل.