أبدى وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي أمس استعداد إيران لتنظيم لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة في طهران في محاولة لتسوية الأزمة السورية، دون أن يوضح ما إذا كانت الدعوة تشمل الحركات المسلحة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد. وأضاف "إننا نعتقد أن المسألة السورية يجب أن يكون حلها سوريا" مكررا موقف إيران من هذه القضية. وكان الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمنباراست أعلن في وقت سابق عن استعداد إيران "للاضطلاع بدورها من أجل إعادة الاستقرار والأمن في سورية" وتفادي امتداد الأزمة "بسرعة إلى المنطقة كلها".