في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم في خدمة كتاب الله عز وجل ورعاية حفظته في شتى بقاع الأرض، بلغ عدد الحفاظ والحافظات من طلاب الحلقات والمعاهد القرآنية التي تكفلها وتشرف عليها الهيئة العالمية في كثير من دول العالم خلال العشر السنوات الماضية بلغ 31،071 حافظاً وحافظة من مختلف الأعمار، موزعين على قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، وقد كان نصيب قارة آسيا من هذا الكم الهائل 20،926 حافظاً وحافظة، ونصيب أفريقيا 9،806 حفاظ وحافظات، وقارة أوروبا 339 حافظاً وحافظة. وهذا العدد الكبير الذي خرجته الهيئة العالمية من الحفظة والحافظات يرجع الفضل فيه بعد الله عز وجل لما تلقاه الهيئة من دعم معنوي ومادي من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز والنائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز حفظهم الله الذين يبذلون الغالي والنفيس في خدمة كتاب الله عز وجل وتعليمه ونشره على كافة أبناء الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، وللمتابعة اللصيقة والتوجيهات السديدة من معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمين عام رابطة العالم الإسلامي ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية، وإلى الجهود التي تبذلها الهيئة العالمية في سبيل خدمة كتاب الله ورعاية حفظته ممثلة في أمينها العام فضيلة الدكتور عبد الله بصفر والعاملين معه من الموظفين والمشرفين والمدرسين، ولما يقدمه المحسنون والخيرون من أبناء المملكة العربية السعودية الذين يبذلون بسخاء وأريحية في سبيل خدمة القرآن الكريم.