أكد الكاتب والصحفي عثمان العمير أن تقرب الصحفي من الملوك والرؤساء والأسر المالكة في بعض الدول ليس عيباً أو تهمة وإنما هو درجة من درجات النجاح في مجال الصحافة والإعلام، مؤكداً أن صداقته مع ملك المغرب وتقربه من الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية هو نابع من قناعته من النهج الملكي أياً كان، مؤكداً أن كل علاقاته واتصالاته تكون في الدول الملكية فقط. وأشار العمير في حديثه لبرنامج "بلا قيود" على قناة بي بي سي العربية إلى أن الأنظمة الملكية قد تكون ديمقراطية أكثر من الأنظمة الأخرى، وأن الديمقراطية ليست قاصرة على الأنظمة الثورية فقط، وأن كثيراً ممن ساروا مع النهج الملكي هم الذين خلقوا الديمقراطية. وقال إن الحكم في المملكة العربية السعودية مثلاً يسير نحو الديمقراطية وأن وجودها في الشرق الأوسط هو ما يمنعها من أن تكون دولة ديمقراطية مثل الدول الأوربية، فلو وجدت مثلاً بجوار السويد لكانت مثل باقي الدول الديمقراطية، مؤكداً أن العامل الجغرافي له دور مهم لا ينكره أحد. وأوضح العمير أن إيمانه بالنهج الملكي لا يمنعه من أن يطالب الأنظمة الملكية من أن تسير نحو الإصلاح الديمقراطي، وأن تقوم بأعمال من شأنها أن تعلي من حقوق الإنسان والمواطنين في بلدانهم. وعن دور المرأة في المجتمع أكد العمير أنه مع تحرير المرأة ومساواتها بالرجل، وأن مشاكل المرأة لا تقتصر على مسألة الحجاب أو قيادة السيارة، وإنما تعاني المرأة الكثير والكثير من المشاكل الأخرى مثل الاغتصاب والتعدي على حقوقها وعدم مشاركتها في التنمية أو في الحياة السياسية العامة.