سجلت اسواق التمور بمكةالمكرمة و مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك انتعاشًا كبيرا في المبيعات و تدفقا متزايدا و حركة تسويقية نشطة من قبل المستهلكين و ذلك بحكم ان التمر من اهم مكونات مائدة الافطار للصائم. يقول عصام عبدالله ( بائع ) ان هناك انواع و اصناف عدة من التمور يقبل على شرائها المستهلكون و من اهمها الخلاص و السكري و الروثانة و البرحي مؤكدا أن هذه الفترة تعتبر من أهم الفترات طيلة العام حيث يكون الاقبال كبيرا من قبل المستهلكين للبحث عن انواع عديدة من التمور مبينا ان الكيلو يبدأ من 8 ريال ويصل الى 50 ريال وكذلك سعر التنك يبدأ من 50 الى 150 ريالا و ذلك بحسب اختلاف نوع التمر و وجودته. و يوضح حمد السالم احد منتجي التمور بمنطقة القصيم أن التجار يقوموا بشراء ثمر النخيل منذ بداية العام الهجري لكي يصل بعد منتصف العام الى أكثر من 100 منتج من النخل و أضاف السالم أن مع بداية شهر شعبان يكون النخل نضج او بمعنى ( ثمر ) حيث يتم جني القنيان ( الخرف ) و يتم تجميع هذه التمور و فرزها حسب جودتها مؤكدا ان اسعار البيع تتراوح ما بين 150 و 200 ريال للكرتون الواحد الذي يحتوي على ثلاثة كيلو من التمور موضحا ان هناك الكثير من انواع التمور التي تشتهر بها منطقة القصيم و منها السكري و الخلاص و ام الحمام و الصقعي مشيرا الى ان قرب شهر رمضان المبارك يعتبر من اهم مواسم الربح لتجار التمور. ويفيد مساعد مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة الجموم و رئيس القسم الزراعي سالم البشري ان محافظة الجموم تشتهر بإنتاج العديد من انواع التمور و التي منها المتلبن و اللبانة و المشوك في منطقة الجموم مشيرا الى ان التمر يشهد رواجا هذه الفترة خاصة مع قدوم الشهر الفضيل مضيفا ان منطقة مكةالمكرمة وبشكل خاص محافظة الجموم تشتمل على الكثير من مزارع النخيل حيث يوجد اكثر من 5000 الاف نخلة.