بالأمس القريب انطلقت معظم معسكرات أندية دوري زين للمحترفين تأهباً لخوض غمار موسم رياضي جديد، مما أعتبره بعض الخبراء مرحلة إعداد معنوي وفكري وبدني أيضاً لكافة اللاعبين، بعد معاناة موسم رياضي متعدد البطولات والمشاركات، تخللها فترة راحة لنجوم الكرة السعودية فالبعض منهم أكترث بإعداد العدة وفق برنامج لا يجيده سوى المحترفين وهم قلة أحسنو إستغلال الفترة وأستثمروها لصالحهم، في مقابل فئة أخرى جرفها سيل الموضة والاهتمام بمظهره و"نيولك" فريد (خاص بالقزع)، بكل أسف أعتدنا مواجهة هذه الظاهر مع بداية كل موسم لحظة عودتهم من معسكراتهم(الخارجية)! ريثما تمارس ضده الانتقادات الحادة التي ترغمه على التقيد بنهج ثقافات وتقاليد وطنه ودينه كمبدأ أولى به أن يطبق قبيل النظام!!، فالاستعدادات ليست محصورة على الأندية واللاعبين فحسب بل هي تحضيرات لأنظمة إدارية جديدة فقد تشمل(الهيكلة)، وذلك حسب ما تواردت الأنباء مؤخراً عن تبييت النية لدى رابطة دوري المحترفين بمنع"الشماغ" من دخول الملاعب السعودية لهذا الموسم عن طريق إلزام الإداريين المرافقين للفرق داخل الملعب (المدير العام، وإداري الفريق، والمنسق الإعلامي) بالتقيد بالزي الرياضي الخاص بكل فريق، قد يوافق الكثيرون منا هذا النظام من حيث الشكل الرياضي ولكنني أختلف معه شكلا ومضموناً وقد يتفق معي البعض! لطالما الأمر معني بالرياضة وأنظمتها (الدولية) قاب قوسين أو أدنى من التيمن بأسس سليمة تكون أقرب للمنطق كمرجعية مرتبطة بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وليس لمجرد اجتهادات فردية وسن أنظمة مزاجية!، سأعيد معكم مشاهد لآخر بطولة دولية والتي أختتمت مساء الأحد الماضي لأمم أوروبا ولاحظ الجميع منذ الانطلاقة بأن المدراء ومساعديهم الفنيين لغالب المنتخبات يرتدون الزي الرسمي (البدلة والكرافتة) بأماكنهم المخصصة"البنش" عطفاً على لجنتي التحكيم والإشراف الفني للبطولة المعنيين بمزاولة مهامهم داخل الملعب باستثناء حدود المستطيل (قبل، وبعد، وأثناء المباراة)!!، سأخاطب الحكماء وأقول لهم هناك أناس يفخرون بزيهم الرسمي.. وعجباً في أناس لا يفخرون بزينا الوطني!! آخر السطر: سبق لي انتقاد بعض التغريدات التي صدرت من قبل تركي الخليوي بغية تنشيط المبادرات الخلاقة وتنمية الرصيد الثقافي والمخزون الفكري فقط وهاهو يمارس مزيداً من تغريدات الاسقاط بتفشي حالة الاحتقان لديه وتجاوز حدود ثقافة الاختلاف حتى وصل به الحال إلي اللجوء لبعض عبارات التهديد واستخدام كلمات أرقى بنفسي من كتابتها بأعرق المنابر!، الم أقل لكم بأن عيوب الفكر يكشفها أول نقاش؟!