على طاري الشماغ اللي راح ينزل للسوق كتسويق لأندية دوري محترفي دوري زين.. جاء على بالي بعد سماع كلمة «الشماغ» أن الأخ «الشماغ» له أدوار أخرى في الدوري كأحد أقوى وأعنف وأشرس الأدوار في إعاقة تطور كرتنا السعودية، فهو يغطي غالبية الأفكار المتقوقعة تحته وخاصة عندما يكون هذا المتقوقع صاحب قرار! وهنا أقصد به كدلالة فكرية وليس كلباس نعتز به! عموما ما أرمي إليه هو «الشماغ» الذي يتدخل في عمل المدرب العالمي، عند أول إخفاق أو عندما يجد أي نقطة ضعف في شخصية المدرب وهو الذي كلف خزينة النادي الملايين؛ فتجد هذا «الشماغ» يسأل عن شخصية المدرب قبل التعاقد معه هل هو قوي الشخصية فيصرف النظر عنه، أم هو طيب فيهرع للتعاقد معه؟ أصل «الشماغ» يا سادة كائن ذكي صاحب حيلة فهو مثلا إن فاز الفريق والمدرب فتجده أول واحد «ناط» في المنصة يستلم الكأس ويصور وينسب كل أعمال البطولة له، وإن خسر فأقرب رأس راح يحطه فيه هو المدرب واللاعب مع أن «هالشماغ» هو اللي «حايق» الدعوى بتدخلاته في التشكيلة والكل يعرف ويعي ذلك ولكن ولأن «الشماغ» في العادة صاحب منصب ونفوذ فابن أمه يجيب طاريه! وعلى فكرة «الشماغ » أنواع ودرجات وقبائل وله شجرة عائلة معقدة، راح أحاول أجيب سيرة بعضهم في ثنايا المقال.. ولكن وبما أن الأندية على خط البداية الآن «فالشماغ» الآن مهدي الوضع ومعطي المدرب «قوي الشخصية» الخيط والمخيط في كل شيء واللاعب المناسب تقريبا هو اللي نازل في الملعب ولذلك أعتقد أن المبادرة في يد اللاعبين بألا يعطوا «هالشماغ» فرصة للتدخل في عمل المدرب.. «فالشماغ» كائن متربص ففي أول زلة راح تشوفونه يدور ماسكة العقال في المستطيل الأخضر «يوطوط» على خط التماس قد لا تشاهدونه رأي العين فهو قد يأتي متنكرا في زي لباس رياضي على الدكة، ولكن تأكدوا أن أذنه مع «الشماغ» الكبير في المنصة اللي -عادم أم بخاخ النشاء عليه- ولهذا فالحرب ستبدأ رحاها بين الشماغ والفكر الكروي المتطور الجديد فهل سيصمد المدرب ولاعبوه؟ أم أن الشماغ سينتصر كعادته من خلال زبانيته ومراسليه وأبواقه؟ ليخرج هذا اللاعب ويلعب اللي يحبه وهاضمه! · بالبوووووز: - على فكرة فيه «شماغ» من ماركة أبو نعيلة هذا حايس أم الدنيا داخل النادي بكثر النقنقة وهو اللي في الغالب يهيئ الرأي العام لانفلات «الشماغ» الماركة!