أكد فيتشسلاف ماتاروف المحلل السياسي الروسي أن إرسال قوات من الجيش الروسي إلى ميناء طرطوس على البحر المتوسط هو لإجراء صيانة للبارجة الحربية الروسية المتواجدة بالميناء وليس لأسباب حربية، نافيا صحة الأنباء التي أشارت إلى أن القوات الروسية جاءت لدعم نظام بشار الأسد في سوريا، واصفا إياها بالصراع الإعلامي. وشدد ماتاروف على أن روسيا مصممة على أن يسود القانون الدولي في منطقة الشرق الأوسط، وجادة أيضا فى الحفاظ على مصالحها في سوريا ومنطقة شرق المتوسط، مؤكدا أنها لن ترضخ للضغوط الأمريكية. واضاف ماتاروف في مداخلة مع نشرة أخبار قناة العربية أن الولاياتالمتحدة يجب أن تحترم الإدارة الروسية، حيث يسعى كل طرف إلى الحفاظ على مصالحه، ومن ثم تسعى روسيا إلى الحفاظ على أمنها القومي ورعاية مصالحها في منطقة شرق المتوسط. ومن ناحية أخرى أوضح بسام الدادا المستشارالسياسي للجيش السوري الحر أن النظام السوري يكذب على المجتمع العربي والدولي كل يوم، واتهمه بأنه المسئول الأول عن قتل السوريين. وأكد أن النظام لم يعرض على المعارضة إجلاء المواطنين من حمص حتى لا يتعرضوا للقتل، مبديا أسفه وموضحا أنها ألاعيب من نظام الأسد تعودوا هم عليها كل يوم. وقال إن المجتمع الدولي والأمم المتحدة يجب أن يضطلعا بمسؤولياتهما تجاه الأحداث الجارية في سوريا من قتل وتشريد للمواطنين على الهواء مباشرة ومجازر يشاهدها العالم أجمع يوميا.