شخص " قائد " قام بالحفاظ على أمن دولة مثل المملكة العربية السعودية والتي فيها أطهر بقعتين وهما الحرمين الشريفين: شخص رفع الله قدره وأحسن جزاءه وبإذنه تعالى سيعطى في الآخرة الجزاء الأوفى وأقول: توالت عطاياك حتى أننا لم نس تطع مجاراتها بألوان من الشكر أذكر أنني كتبت في جريدة المدينة قبل أعوام بعض السطور أشكر فيها الراحل الكبير (نايف بن عبدالعزيز) لإعطائه جامعة أم القرى قصره الذي يقرب من الجامعة قسم الطالبات.. ليكون هناك مجالاً لتوسعة القسم وكان عملاً رائعاً ضمن أعماله الخيرية الدائمة في شتى مجالات الخير (الأمن، العمل، العلم، المكافأة) إلى غير ذلك من جوانب الحياة الاجتماعية. لم أقابل الأمير مباشرة ولكن كل شخص قابله وشاهده عن قرب من خلال أعماله البارة، وحرصه الدؤوب على وطنه وأبناء وطنه بل وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع!! حيث أنه مالئاً منصبه وكل (أمة) في مكانته، فقد أثبت أنه رجل المهمات الصعبة.. رجل العصر الذي جمع بين الحفاظ على تراث الماضي وعلى التطور الذي يفرضه التغيير. إنسان رائع بكل المقاييس لا يستطيع أحداً إلا أن يحترمه ويكبره : ومهما كتبنا في حقك (يا نايف الوطن) قليل ولا يفي بما قمت به من بذل النفس والنفيس في سبيل وطنك بل وفي سبيل الإنسانية جمعاء. وقد قيل "والجود بالنفس أقصى غاية الجود". ولأنك كنت معطاءً لآخر لحظات حياتك فإن الله سبحانه جعل مثواك الأخير في بيت الله الحرام في مكةالمكرمة . وإنا لله وإنا إليه راجعون.