قلنا هذا السعودي (غير) ومنشأه (غير) ومنبته (غير) قالوا تبالغ قلت لا وستثبت لكم الأيام أنه تربى على الإسلام منذ نعومة أظفاره ورضع (المواطنة) على حليب أمهاته، وفتح عينيه على أطهر بقعتين مقدستين في العالم مكةالمكرمة والمدينة المنورة حيث مهبط الوحي وانتشار الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى السلام. إنه المواطن السعودي الذي يؤمن بأن طاعة ولي الأمر عبادة عملًا بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ).. سورة النساء الآية 59. حاول الأشرار الذين يريدون النيل من المملكة أن يتصيدوا في الماء العكر فأثبت لهم الشعب وطنيته ووفاءه وصفع بيد من حديد لدعاة الفوضى، وظهر المعدن الأصيل للمواطن السعودي الواعي الكريم الوفي الذي لا تنطلي عليه الافتراءات. صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مساء السبت 7/4/1432ه هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين بهذا الشعب السعودي النبيل الذي وصفه (بالكريم) و(الوفي) وقال الشكر قليل للإنسان السعودي الكريم. بل ووصف للحق وللتاريخ بأنه تخلَّق بأخلاق الإسلام بما أمره الله به وبما علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأضاف سموه الكريم بأنه (رفع رؤوسنا أمام العالم كله.. وهنأ القيادة به) كم كان سمو الأمير نايف رائعًا وهو يتحدث حديث الأب لأبنائه سيبقى هذا الوطن رمزًا للشموخ وللصمود وموئلًا للعز والكرامة وسيبقى المواطن السعودي (غير) لقد كان السعوديون على قلب واحد وصوت واحد يقولون للعالم أجمع الصديق والعدو هل عرفتم من نحن (وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه). وسيبقى هذا الوطن رمزًا للشموخ معتزًا بقيادته الرشيدة وسيبقى مواطنوه فداء لكل ذرة رمل فيه هذه السعودية هذا السعودي لا شرقًا يقلد ولا غربًا يتبع... فقالها السعودي بكل ثقة لا لن نكون هذا ولا ذاك، فالدعوة الحقيقية في هذه البلاد المقدسة هي وحدة قلوب أثبتها التاريخ القديم والمتوسط والحديث فمنذ حادث جهيمان إلى احتلال العراق للكويت إلى اعتداء الحوثيين على الجنوب والشعب السعودي يؤكد مواطنته الحقة ووقفته قلبًا وقالبًا مع قيادته. وفي جلسة مجلس الوزراء الموقر مساء الاثنين 9/4/1432ه أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اعتزازه بالشعب السعودي الذي أكد مواطنته ومواجهته دعاة الفوضى بالالتحام بقيادته والوطنية العالية التي يندر وجودها بين الشعوب. وفي كل الملاحم وتحت كل الظروف يؤكد المواطن السعودي للعالم أجمع مواطنته العالية وحسه الوطني النقي ليقول للقاصي والداني هذا وطننا ونحن أحق به وهذه قيادتنا الرشيدة ولها منا كل الوفاء والولاء وتحية إعجاب وتقدير لكل الجهات المسؤولة التي عالجت دعوات الفوضى إعلاميًا واجتماعيًا ودينيًا بمنتهى الشفافية والموضوعية وعشت يا وطن رغم أنف الحاسدين والحاقدين والموتورين. [email protected]