على عكس ما هو معروف أن الكاتب الغنائي الرائد إبراهيم خفاجي قدم نصوصه للفنان الكبير محمد عبده دون ان يكون لبقية الفنانين نصيب منها قال " أبو وجيه " قدمت نصوصا عديدة لعدد من الفنانين غير محمد عبده لكن لم تُعرف وأعتقد أن الأسباب تعود لوجود الإمكانية لدى " محمد " بحكم خبرته وأقدميته الأمر الذي وقف أمام غيره من الفنانين في غناء النصوص والتي تحتاج لإمكانيات مادية خاصة في السنوات الأخيرة . الخفاجي قال رداً على من يرددون " أين الاعمال الفنية " بأن الاعمال الجيدة للاسف قليلة بل نادرة في السنوات الاخيرة لذلك لا زالت نصوص الثمانينات والتسعينات الهجرية والتي كتبت من واقع معاناة لا زالت مقبوله ويؤكد ذلك ترديدها من قبل محمد عبده في الداخل والخارج . . الخفاجي رفض ما أطلق عليه " تقمص " الموقف للكتابة معتبرا ان الموقف الطبيعي هو الذي يحرك احاسيس الكاتب وأكد أن الشاعر لا يمكن أن يتوقف مهما بلغ به العمر بل تزداد تجربته وعطاؤه . . وعن آخر نص كتبه قال قبل أيام قريبة . . الخفاجي قال إن كلماته التي غناها طارق عبدالحكيم " ياناعس الجفن " كتبت في أواخر الخمسينات الهجرية مضيفا وهو يبتسم أن النص يقول " ارحم جفني المقروح " إلا أن طارق غير الكلمة الى " المجروح " رغم ان الجفن يُقرح ولا يُجرح .