أكد العديد من الخبراء والمختصين أنه يمكن تحليل شخصية الفتاة وأفكارها وطبيعة مزاجها عن طريق شعرها. فقد أكدت دراسة تحلل الشخصية من خلال الشعر وطوله ولونه ونوعه، على أنه من ناحية شكل الشعر. فصاحبة الشعر الكثيف هي إنسانة هادئة وطموحة ولكن تصادف الكثير من العقبات والتي تمر عليها بسلام، ومتفائلة، تسعى دائماً لإحاطة شعرها بشيء يلم بعثرته وأحياناً تكره نفسها من كثافة وغزارة شعرها لأنها تعتبره لا يليق بأنوثتها على الرغم من أنه أكثر جاذبية وجمالا من الشعر الخفيف. وصاحبة الشعر الخفيف تحب البساطة وتسعى للأطفال دائماً إنسانة تشعر بعدم الاستقرار حتى ولو كانت مستقرة، يائسة نوعاً ما، تحب تغيير لون شعرها كثيراً حتى لا ينتبه الآخرون لضعفه تقوم بإظهاره بأي شكل من الأشكال، ولكن وعلى الرغم من كل معاناتها منه فهي تعتز به أكثر من صاحبة الشعر الكثيف. والشعر الناعم تمتلكه شخصية بسيطة مترددة في كثير من الأعمال، إنسانية وقليلاً ما تجيدها، استغلالية، ولا تجيد استغلال وقتها ولا علاقاتها، على الرغم من أنها اجتماعية بطبعها إلا أنها خجولة في كثير من الأشياء. وصاحبة الشعر المتوسط الملمس هي إنسانة عصبية ويأتي الأمر على حسب الظروف التي تمر بها، فهي إنسانة طموحة ولكنها تشعر بالتذبذب وعدم الاستقرار على الرغم من أنها قليلاً ما تشعر بهذا الأمر، إلا أنها تكرهه بنفسها وتشعر بأنه يعيبها أو يؤذيها. أما صاحبة الشعر المجعد فهي إنسانة تملك شخصية قوية ومرحة جداً وهادئة طموحة تعشق الاستقرار، تسعى للتجديد ولكنها تشعر أحياناً بالملل الناتج عن إرهاقها في إيجاد الشكل المناسب لظهورها. وعلى الرغم من ذلك هي إنسانة متفائلة وتحب الأطفال. وطول الشعر أيضاً يطغى على سمات شخصية العديد من الفتيات، فصاحبة الشعر الطويل تتسم بالهدوء والرومانسية والوحدة والحياة الفلكورية أي الالتزام بالأصالة، وتكون إنسانة معتدلة دقيقة في أي عمل تقوم به لا تنظر لشيء بقدر ما تنظر لعملها ونجاحها، ولكن بالرغم من كل هذا تجدها إنسانة خجولة وانطوائية. ويقال على صاحبة الشعر المكثف (الكاريه) أنها إنسانة بسيطة ومرحة ومتجددة تحب الانطلاق للأفضل في دنيا الموضة، إنسانة منظمة، ولكن على الرغم من تنظيمها فهي إنسانة عشوائية وتجدها في بعض الأحيان منظمة في شكلها فقط، أما عملها تشعر وكأنها مجبورة عليه فهي امرأة لا تصلح للعمل الحسابي، إنما العمل البسيط الذي لا يأخذ وقتها والذي تعتقد بأن صديقتها أولى الناس به. وصاحبة الشعر القصير، عندما تراها تشعر بأنها إنسانة لا مبالية بكل شئون حياتها، فهي مستهترة أيضاً في علاقتها بالناس لأنها تعتقد أن البشر لن ينقذها فهي شخصية غريبة جداً ومن الصعب فهمها، منطلقة لكنها حنونة جداً فلا تسعى لظلم أو جرح إنسان. كما يلعب لون الشعر دوراً حيوياً في تحديد ملامح الشخصية، فصاحبة الشعر الأسود تمتلك شخصية قوية ومبهرة، إنسانية تحب الظهور، عصبية تغضب من أمور بسيطة وتصبح حليمة في أمور صعبة، تحب التجدد في كل شيء دون تردد، ولكنها تتردد كثيراً في تغيير لون شعرها، ومن الصعب أن تقوم بتغييره على الرغم من أنها متجددة، وهادئة ورومانسية. أما صاحبة الشعر البني الغامق فإنسانة غربية في طباعها، فأحياناً تجدها انطوائية وأحياناً تجدها اجتماعية، تحب الأطفال لدرجة تمثيلها لهم، تسعى للشهرة بشكل بسيط، خجولة ومندفعة وأيضاً متجددة، وكثيرا ما تقوم بتغيير لون شعرها لأنها تشعر بالملل من كل شيء يحيط بها. ولكن مَن تمتلك الشعر البني الفاتح هي عاطفية لدرجة لا تحتمل ولكنها خبيثة ومتشائمة من كل شيء، ومتسرعة في قراراتها، مندفعة في حل الأمور كلها مهما كانت عظمتها، ولكن يشهد لها الجميع بأنها طموحة علماً وتحب الأضواء ويهمها الرجل الثري والجميل وتحب الجمال. أما صاحبة الشعر الأشقر بأنواعه فهي إنسانة متمسكة بجمالها ولكنها لا تثق بنفسها كثيراً، وغالباً ما تراها مرتبكة ومنفعلة، فهي إنسانة تحب الانطلاق مع كل غريب وعجيب، تحب الناس كثيراً، وبعضهن تعتمد في جمالها على لون شعرها لأنه محبب لدى الجميع رجالاً كانوا أو نساءً.