قام زوار تويتر بإنشاء صفحة بعنوان "للمعوق حقوق" من أجل المطالبة بحقوق المعوقين في المملكة، وتسهيل كافة الصعاب التي تواجههم والعمل على تمهيد السبل لهم من أجل أن يعيشوا حياة كريمة . في البداية طالب "Hutoon S Al-Rasheed" بتشكيل مجلس أعلى يعني به ويحل مشاكله، يصدر قرارات ويتأكد من تنفيذها ويعمل به أصحاب الإعاقة، فلا أحد أعلم بحالهم منهم, وإنشاء مكاتب خاصة لخدمتهم في كل مكان وفي جميع القطاعات سواء الحكومية والخاصة والترفيهية, وطالب بتوفير الوظائف لهم مع تسهيلات تناسب أوضاعهم في القطاعين الحكومي والخاص، يفترض أن تكون لهم الأولوية في الوظائف الإدارية. وذكر يحيى السميري أنه يوجد منظمة دولية للغوص لذوي الإعاقة وطالب الحكومة بأن تمنح لكل معاق ومعاقة شقة من شقق إسكان المملكة, وطالب السميري المحامين بأن يقوموا بمسئوليتهم الاجتماعية في المطالبة بحقوق المعاقين. فيما أشارت ابتسام المقرن إلى أن البعض يرفض مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة ويستبدله بذوي تحديات خاصة! وتتساءل لماذا نجبرهم أن يعيشوا حياتهم كلها بتحدي لشيء لا يقدرون على تحديه!! فيما طالب عبد الرحمن المهوس بأن نطلق عليهم ذوي الاحتياجات الخاصة وليس المعاقين. وأعربت "متفأآئلة" عن حزنها بسبب ارتفاع أسعار الأجهزة والأدوات الطبية فوق معدل الطبيعي مثل العكاز أو الكرسي المتحرك الذي لا يستغنى عنه, وتمنت لو أن هناك دعما لهذه الأجهزة الطبية التي يستخدمها المعاق. فيما شددت "Haya" على مدى المعاناة التي يعيشها المعاقون وقالت: "جرب مرة الكرسي المتحرك وحاول تروح أي مكان..صدقني راح تنحسر خياراتك جدا وتعرف معاناتهم على أرض الواقع"، وطالبت بالاعتراض والتحدث نيابة عنهم إذا ما دخلنا أي مكان ولم نجده مجهزاً لهم. وطالب "أنا لست معاقًا" الجهات الخيرية باستبدال مشاريع بناء الآبار بمشاريع بناء منزلقات ودورات مياه وطرق مهيأة لذوي الإعاقة في المساجد. فيما انتقد "نوفل الوحيد من نوعه" جملة "العقل السليم في الجسم السليم" وذكر أن هناك كثيراً من المعوقين جسدياً أذكياء ومخترعون. وقال "Fahad Albutairi" إن جميع وسائل المواصلات في معظم البلدان تخصص مقاعد لذوي الإعاقة وأصحاب الكراسي ذات العجلات.. ماذا عنا نحن؟ وعلقت روى المسيطير قائلة: "نقص جسدي لا يعني اجتزاز طموحي وقتل ما بداخلي من قدرات، فقدراتي لا يكبّلها جسد ولا يعيقها سوى إرادة خير من خالقي". وقالتReema إنه لا يوجد هناك إعاقة مع الإرادة.. فهل يعلم الجميع أنهم قادرون على صنع ما يريدون ب إرادتهم. لكن أين حقوقهم؟!