من خلال بعض النصوص يكتسب الشعر وجاهته وتألقه وإن كان البعض يجد أننا نعيش في زمن احتراق المشاعر وتبلدها.. زمن شحت فيه الكلمة وقلَّ فيه الجمال فإن شاعرتنا أميرة المطيري تمر من خلال تلك الآراء كنسمة صيف منعشة تدفع العشب للماء برؤية تعاكس ما تختزلة الذاكرة....! علميني كيف أنسى جرح عايش في ضلوعي.=كيف حزني لاطردته يرجع لقلبي يبيه.. علميني كيف أحبس حسرتي وأول دموعي.=وآخر إحساس جاني يرتجي همي يجيه.. علميني يامسافه ليه قررتي رجوعي.=بعدما قررت أرحل وجرح دربي علميه.. المشاعر ليه تأبى تنتصر لحظة خضوعي.=والمعاني ليه تخنق كلمتي من غير ليه.. أبتديت الحب زلة والخطأ لابد يوعي.=غلطتي بالحب الأول وخايفة أرجع إليه.. يامسافة علميني بعد خوفي بعد جوعي.=بعد حزن فالمحاني هد قلبي ماعليه.. علة العاشق محير بين صده والرجوعي.=خايفة أنساه وأرجع أعشق الحب وأجيه.. عاهديني لوقدرتي وغيري فيني طبوعي.=عاهديني وأبعديني والعهد مني خذيه.. يامسافة كيف أنسى جرح غاير في ضلوعي.=وكيف أداوي جرح صدري والدواء مافاد فيه.. للشاعرة والكاتبة / أميرة المطيري