أول أمس اتصل بي الاستاذ حامد الأحمدي من المدينةالمنورة وهو في حالة "حنق" شديد بسبب عدم وجود – تاكسي – يقله الى المسجد النبوي الشريف الأمر الذي جعله لا يذهب حيث رغب، وتساءل لماذا لا توجد في المدينةالمنورة شركات ليموزين أو حتى سيارات فردية ك"تاكسي"، ونحن نعرف أن أول مدينة كان بها "تاكسي" منظم في هذه المدينة الطيبة. فمن ينسى تاكسي الأيوبي، وتاكسي رزق، وتاكسي الحربي، وهي مجموعات من "التاكسيات" تستدعيها الأسر بالهاتف مع وجود تكاسي اخرى تجوب الشوارع الآن لا يوجد شيء من هذه الخدمة الضرورية للناس. قلت له لقد سبق أن طرحت هذه القضية أكثر من مرة، وقد سألت يوماً أحدهم هل هناك توجيه من جهة مرورية بعدم تجول سيارات التاكسي في الشوارع فلم يجبني لقد لاذ بالصمت عن قول لا أو نعم!! ويظل السؤال المحير لماذا نحرم الناس من استخدام التاكسي حتى الآن. إن الأسر الآن تستخدم ما يطلق عليه أبو عراوي أو "وانيت" في مشاويرها، وحتى يحل مشكلة النقل في المدينةالمنورة نقول حسبنا الله وهو نعم الوكيل.