سيرة تأتي وتنتهي، قصة مضحكة بداية ونهاية، ويلون موعدها الصمت، كالقصص الساخرة لها ناس تتداولها للعامة، سريان الخطأ والعيب والمضحك والمهازل، والكثير من التشوهات عبر نسخة مرتبكة صورة ناس من ورق ممن يعشقون " الرقص " على حبال الكذب، انتبهوا "حبل الكذب قصير جدا، الرقص على دفة الطبل والطار"!!.تذكرك السنوات بالصورة والكلام لحياة من عاش معزولا حيث مزمار الحي لا يطرب، هذا الغناء والصوت " النشاز " فمن لا يملك واسطة لعبور الحبال الصوتية صوتياً شجياً مصدره الخراب في اختراق الاذان والازعاج، يكفي هناك مشاهد تعلن بحاجة لعلاج فوري وقبل فقدانها خطة الصواب بالانزلاق اقصى حدود الوجع كيف يمكن التراجع عن الاخطاء بتسوية الاعوجاج لرؤية صحيحة دون افساد وفساد!!. من زرع حصد ويقال ايضا من سرق حصد ضمن الاستغلال وقبل غصة البلع والنصب والاختفاء والاحتفاء والدخول أقسى بوابة الحلم حتى يصبح امام الناس الشريف العفيف وصاحب الاداء والتهذيب والاشادة والتلاعب غالب ولا مغلوب والخطوات " المكهربة تسعر لا تسقي تشرب وتسلب تنام ويا جار ما جاك شر!!.عموما الخطأ حتى الحد الاقصى، نتعلم منك الكثير، الرقص اخر حدود الصمت والكلام والسر بعد الصمت لا تعرف التعويض لكنك تعرف التقليد، قد تصبح " شاطر " والشطارة خطوة لها معان مفيدة حينما تركض خلف الحظ، الحظ لا يأتي انهم يركضون اليه مجموعة فهناك اصدقاء تختلف معهم تعطي وتأخذ شطارة متبادلة بنفس السلوك لحد الاشتباه يعرفونك لكن لا احد يسأل حتى لو تخالف داخل الخط الاحمر؟!!. استفسار لاحيانا ايفيد بين الفاقد والفقيد فلا تقف عند خط الحظ، فالحظ مغرٍ وسهل وعنيد وقد لا يعرف تفاصيله، ربما عبارات متشابكة في خريشات الشخابيط والخربشة تعلمك كيف تقاوم الافلاس يؤهلك البعض ان تقبض بالعدد والارقام ربما تتفوق على من علمك السحر حينما يعاندك في السير خلف الحظ، وقد يكون حظك يساعدك في ارتفاع قدرك، كنت فقيرا تنام على الحصير وبعدما تعلمت الكتابة والحساب ولا غرابة ان الساحر يسقط وانت تنجح!!. فصول كثيرة مثيرة ولا تطلب منك المزيد، انت حاول التغير حتى مرحلة لا تشبع، الخطوة احيانا قصيرة، بالرغم ان الايادي طويلة تأخذ ولكنها تخسر الرهان، بعدما تصيح رؤية الغفلة موجعة ومن حولك " ينهب " يتجاوز، يخرج من اطر العيب، يضحك " يمش يده في الطوفة "، لسان حاله: موتوا بغيظكم، عفا الله عنكم!!. كاتب قطري