أفادت تقارير واحصائيات صادرة عن وزارة العدل للعام الماضي أن مجموع حالات الطلاق الواردة إلى المحاكم السعودية بلغت 9233 حالة , مقابل 707 حالات زواج , أي مايعادل 25 حالة طلاق مقابل حالة زواج واحدة يومياً ! وهذا العدد كما صنفه متخصصون جعل المملكة تتصدر الدول العربية والخليجية في نسب وحالات الطلاق. بينما في هذا العام الوزارة تُسجل انخفاضاً في معدل وقوعات الطلاق بحسب تصريح نشر قبل عدة أشهر لمعالي وزير العدل الدكتور محمد العيسى عن نسب الطلاق في المملكة مقارنة بالأعوام الماضية. وهذا خبرُ مفرح ويثلج الصدور ومن يدري ربما يكون لحافز أو للمسيار شأن بذلك ! إلا انني ومع هذا الخبر السعيد أزف لكم يامعشر الرجال خبراً آخر تعيس و (يافرحة ما تمت) ! فقد قرأت خبراً أؤكد وأبصم بالعشرين إنه سيسعد كل زوجة و (يُشقي) كل رجل , فالخبر يكشف عن دواء عجيب غريب ابتكرته (داهية) من دواهي الهند تدعى (شانكيتا بالاوال) أحييها وأقف لها احتراماً و اعجاباً بقدرتها العقلية الفذة على التمكن من كشف الرجل اللعوب الذي يعبث و (يلعب بذيله) ويخون ! فهذا الدواء عبارة عن نوع من زيوت عشبة عطرية تكفي قطرة منه في فنجان قهوة للزوج لتفوح منه رائحة الخيانة -اذا كان خائناً- وهي عبارة عن (رائحة بخور) يصدرها جسم الرجل لتفضحه,رغم أن المُبتكرة تفننت في تنويع النكهات مثل "الليمون والهيل والزعفران" إلا أن النتيجة الحتمية للخائن هي رائحة تشبه البخور ! وقد أطلقت عليه اسم "Ka-Fashto" ومعناه بالعربية "مفتاح الحقيقة" أو (كفشتوا) وهذا ماحدث بالفعل مع (شانكيتا) و زوجها , فقد (كفشته) وطلبت منه الطلاق مُنذ أول يوم رأى فيه ابتكارها هذا النور , وكانت في أول تجربة لهذا الدواء الخطير "شانكيتا" أولى الضحايا و المُطلقات بالثلاثة ! وأجزم أن تليها النساء الواحدة تلو الآخرى اذا دخل هذا المنتج الخطير إلى مجتمعنا فالرجل إن لم يكن خائناً, حتماً سيكون متزوجاً واحدة "مسيار" واخرى "مطيار" ولن يتبقى بيت واحد عامر .. وستلحق جميع نساء العرب بشانكيتا وسوف تفوح من البيوت روائح الدخون والعود والبخور و(بعد العود مافي قعود) ياحبيبي. rzamka@ [email protected]