لو كان بيننا لما رضي بما وقع وبما حصل، نعم ... تعدّوا حدودهم، ورد الحدود تتلقى لما أهان وفجر وليس بمن أمن واستقر, ألم يقرأوا في سيرة حياته الطاهرة الشريفة! ألم يقتدوا ويتعلموا منه ! ألم يعلموا ماذا كانت ردة فعله عندما طُرد من الطائف مكسور الخاطر، وعندما أتت ساعة الانتقام أبى لذلك وعفى عنهم! فما لذي حدث الان ام اصبح البعض منا كالإمعه يُساق حيث يوجهه، أنا هنا اتحدث عن المعاهدين الذين لهم الأمن و الأمان لتحقيق مصالحهم وأعمالهم، إطردوهم أو صدوا عنهم، لا بقتل نفس بشرية ليس لها أي ذنب في ذلك, فنحن بفعلنا هذا بررنا لهم بأن العرب مستوحشة تلذذ بالدم باسم مقتديها العظيم، حاشاه صلى الله عليه وسلم,والله إنهم لم يفعلوا هذا إلا ليلهوا العرب عن سوريا, وإثارة الفتن لدينا, تخيل لو أن الناس سكتت، ليس لجبنهم ولكن لعدهم إكتراثهم بأعمال لن تقل من شأنة الشريف شئياً للطم هؤلاء الفجرة على أنفسهم في حسرة, هناك مثل حجازي قديم خطرني في هذه اللحظة "الخصران يقطع المصران". أعمال الشغب هذه لن تفيد، كلا بل, تجعل منا شعوباً منحطة, نثور على العالم لأجله ونجهل الكثير عنه وعن حياته وعن سيرته, فو الله من يعرفه جيدا لا يعترف بما يقوم به البعض من الأحداث والانتهاكات البشرية لأجله، والله غني عن العالمين. هم يجهلونه ونحن بأفعالنا نزيدهم جهلاً وتمحصاً, فنحن رعيته نلتمس خُطاه، فمن اليقين ان يتتبْع الرعية قائدهم، وقد اخطأنا التمكن في السير على خطاه, ولأننا أمة اقرأ التي لا تقرأ فكيف بنا أن نتجلاه في صدورنا؟ أترضون أن يقال علينا...هذه أفعال رسولكم وأصحابه!! وهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق!! لماذا البعض حريص التمسك بعادات الجاهلية وان نطق تكلم باسم الدين والإسلام؟ انصروه دون أسلوب دموي أبعدوه عن شبهاتكم العقلية المستحدثة وقّروه وعلموا الناس كيف هي حياته اذكروه فإن في ذكره نجاة صلوا عليه فإن في صلاته دعاء.