... ومع بداية دخول الشبكة العنكبوتية ل بيئتنا الثقافية.. عرفنا من خلال روابطها الإلكترونية رجالا تركوا لنا شمعةً نستدل بواسطتها على طريق الضوء , بل ويفتحون لنا نوافذ مشرعة بإتجاه الشمس حيث خيوط الضوء كاملةً دون أن يغيب خيطٌ منها. أولئك الأساتذة الثلاثة هم عواد محمود الصبحي، أحمد ظاهر الحبيشي، محمد عباس الأنصاري فمعهم دائماً ما نتوّج أنفسنا نحن " أهل ينبع " بالمسرّه.. كيف لا وهم من يفاجئوننا في كل المناسبات بطيفٍ جديد من طيوف الوفاء فتارة يأخذوننا إلى زمنٍ بعيد نسترجع من خلاله ذكريات وعن طريق حفل يجتمع إليه القريب والبعيد عمّن بذل جهداً في عملٍ ما " ثقافي، إجتماعي، تطوعي...إلخ " وإستحقّ أنْ نجتمع خلال حفلهم فقط , حتى لا تزول ذكرى من يستحق أن يبقى في ذاكرة البهجة فضلاً عن ذاكرتنا نحن البشر، وعلى ذات المنوال هم يسيرون دائماً....وفي شهر رمضان المبارك هذا وفي يوم الأحد الماضي بالتحديد قطفوا لنا ليلة رمضانية مباركة تستحق أن تكون من ليالي الفرح في ينبع حينما وصلوا ذروة الوفاء في ليلة وفاء جسدوا خلالها أروع صور الوفاء لشخصية ربما تكون عزيزة على كثيرٍ من مثقفي مملكتنا الحبيبة بشكلٍ عام وأبناء ينبع بشكلٍ خاص، حينما أعدوا كتاباً تحت مسمى إبن ينبع البار " خلف أحمد عاشور آل سيبيه "...والذي يستحق ذلك التتويج وتلك الحفاوة عطفاً على تلك القائمة الطويلة والقافلة التي لا منتهى لها من المشاركات والحضور الأدبي المميز جداً فمن خلال سطوري البسيطة هذه أقدم الشكر لثلاثي الوفاء أعلاه...وجزيل كلمات الثناء تنمو حرفاً بعد حرفٍ لمثل تلك الأرواح الجميلة التي تسكن أجسادهم والتي تمنحنا تباعاً عناوين متفرقة لكيفية زرع وحصاد الموّدة بين الناس. [email protected]