نقف على نافذة الذائقة ونحلم بحرفٍ يتدلي... وآخر يصنع قصيدة؛ نحاول الوصول بكم لرذاذ عطورهم بين فضاءات التاريخ المعاصر وبين ذاكرة الدهشة التي لاتزول... هكذا هي الرؤى لدينا في شذرات... وهكذا تنمو أحلامنا. مؤخراً وصلنا التساؤل التالي من أحد القرّاء الأفاضل (لماذا تم تغيير مسمى الصفحة من البوح إلى شذرات) ونحن إذ نعتز بهذا القارئ نوضح أن السبب يعود لكوننا شعرنا بأن البعض ولأول وهلة قد تبدو الصورة غامضة وغريبة لديهم بل وقد ترسم معنى بلا ملامح بشكل قد لا يتزاوج فيه المعنى اللغوي مع المؤدى العملي الذي نسعى إليه؛ في حين أن الشذرات هي التي تمنحنا العقد المرصَّع بحبات اللؤلؤ البيضاء وهنا يكون التزاوج الأجمل بين الضوء والظل ليكتمل نمو حبات اللؤلؤ تبعاً ف يكون العقد لائقاً بكم..... هذا كل شيء ولا شيء أوسع من ذلك كان سبباً في رحيلنا من أرض البوح أملاً منا في غرس فضاءات ثقافيه مميزة في كل شيء من عنوان الصفحة إلى المحتوى وصولاً باهتمامنا بتوزيع الضوء على كل الزوايا في هذه الصفحة... ونبقى بكم دائماً أرقى. استدراك /... صفحة شذرات قد تبوأت مؤخراً مكانة أكبر فيما يخصُّ الأدب عامةً فصيحة ومحكية روايته وأقصوصاته وما كان ذلك إلاّ بتواجد العديد من الشعراء والشاعرات الذين نعتز ونتشرف بتواجدهم في شذرات؛ ومن تلك الأسماء التي منحتنا الضوء الشاعرة القديرة (نور سالم) والتي سقط سهواً الإشارة لكلمات الشكر لها على استجابتها ل إلحاحي الدائم عليها لمشاركتها معنا وقد فعلت رغماً عن أنف كل مشاغلها والتي هي في محل التقدير والاحترام لدينا؛ ووصول مشاركتها الأخيرة (لبريد الصفحة) ما كان إلا استجابة كريمة من (فاكهة الدوحة) الشاعرة الأنيقة نور سالم لدعوتي لها... فلها قبعة الثناء ترفع دائماً على ذلك الخلق وذلك التواضع. خاتمة... للشاعر / جاسم محمد عساكر.. بيني وبينك ياصديقي: لم أزل جُملاً مبعثرة على أطراف دائرة الحياة.. فمن سيجمعني لأُطبع في كتاب؟!! [email protected]