جاء الأمر الملكي الكريم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ليكون ولياً للعهد . نائباً لرئيس مجلس الوزراء.. وزيراً للدفاع .. مثلجاً للصدور .. بلسماً للقلوب المكلومة .. معززاً للثقة والحب .. والوفاء .. لرجالات القيادة الأوفياء الذين حرثوا تراب هذه الأرض الطيبة ذهباً .. ونصراً .. وإنجازاً.. ظل أبداً رجل الخير ..الساعد الأشم .. صارية الالتفاف .. الأمير سلمان بن عبدالعزيز .. هو ملحمة الحصاد .. للمسيرة المظفرة لهذا البلد الطيب .. المعطاء.. فقد ظل سلمان الخير .. والأمل .. والمحبة .. عنواناً ضخماً للإرادة السعودية الحافلة التي تضع للأمة مجدها .. وعزتها.. لقد توسد هذا الفارس الهمام قلوب كل الناس وهو يضيء شموع العز.. في المسيرة المظفرة ويبقى أبداً الرمز لرجل الأمل .. والعمل.. كلنا نتفاءل بابتسامة السعد التي ترتسم على محيا الأمير سلمان بن عبد العزيز فتشرق الدنيا بالخير.. ويمضي موكب الإنجاز .. في بلد السواعد الحافلة .. لتثمر بالرواء .. والنماء.. إن الأمير سلمان بن عبد العزيز بهامته الفارهة.. وبحبه الدائم لرفع راية الالتفاف مع كل المحرومين .. والمحتاجين .. ومع كل الأوفياء الذين يزرعون دائماً الخير.. حتى أصبح رائداً في البذل .. وتضميد الجراحات .. وإضاءة قناديل الخير .. ومسح الدموع للمكروبين .. والمحرومين .. والموجوعين .. وبهذه الروح العالية .. وهذا الحب الكبير .. هذه الإنسانية الشامخة .. ظل الأمير سلمان بن عبد العزيز هو البلسم .. وهو الساعد .. وهو القامة العالية .. التي كسبت احترام العالم .. تجربة ضخمة تلك التي يحملها الأمير سلمان بن عبد العزيز والتي جعلت من منهجه السياسي مدرسة مدججة بكل عوامل النجاح .. والعطاء .. والتوفيق .. إن الأمير سلمان بن عبد العزيز مثالاً رائداً .. ورائعاً .. للقائد الملهم .. ولهذا فإن كل المملكة قد أسعدها اختيار هذا الرجل الناجح ليكون عضد أخيه خادم الحرمين الشريفين .. ويتسنم المسؤولية الأكبر وهو يجلس على كرسي ولي العهد تحفة الآمال .. والقلوب .. والعواطف .. ثقة برجاحة فكره .. وسمو إخلاصه .. وعظيم وفائه. سلمان بن عبد العزيز هذا الإنسان .. الإنسان .. الذي يحظى بثقة العالم كله ليكون أحد صمامات الأمان في ساحة الكبار الذين يصنعون المجد .. للأرض .. والإنسان.. وفقك الله .. وأعانك .. ياسيدي .. آخر المشوار قال الشاعر: في الحق عشنا كراماً حيث يجمعنا نهجُ الشريعة قد نلنا به وطراً وفيه نحيا أسوداً في الوغى أبداً إن غابَ ليثٌ رأينا شبله ظهرا