ظل الأمير نايف بن عبدالعزيز الانسان والمسؤول أبداً ذلك الساعد الأشم الذي يقود الأمن في هذا البلد إلى الأمان..ويحقق بفضل حسه ..وفكره ..وعبقريته..تأسيساً ناجحاً ..وقوياً..لمنطلقات الأمن في هذا البلد الكريم الذي تواصل عبر التاريخ مؤكداً ..قدرته على تحقيق كرامة الانسان ...وتكريمه بالشعور السامق بأهمية دوره .وحضوره ..واسهاماته. وفي كل الأحوال ..والظروف ..والمناخات ..ظل الأمير نايف بن عبدالعزيز الصارية الأعلى التي أحبت الانسان ..فأحبه الناس ليكون الرمز لوفاء الانسان ..الانسان. لقد نجح الأمير نايف بن عبدالعزيز على أن يجعل للأمن والأمان في هذا البلد هذه الهامة العالية التي تضيء أبداً بفضل ما يتمتع به الأمير نايف بن عبدالعزيز من فكر وحصافة ..وبعد نظر جعلت منه بكل المقاييس رجل الأمن الأول ..وصمام الأمان الذي يتميز بالحكمة والحنكة، وبقدر ما يتميز به الأمير نايف بن عبدالعزيز من القوة والصلابة والحسم فانه يملك رحابة الانسان بعطفه ومحبته والتفافه .وظلت تجربته تحمله إلى التفوق..والتوفق ليكون رجل سياسة من طراز فريد يملك كل خصائص المسؤول الناجح صاحب القرار والموقف. ولقد استطاع الأمير نايف بن عبدالعزيز هذا الشامخ بقدراته وتميزه وشخصيته القيادية الباهرة أن يواجه كل التحديات أمام الارهاب ..والارهابيين وينجح في إلجامهم بأسلوب فريد ..ومنهج حافل بالحكمة والتأني والصبر. ونجح الأميرنايف بن عبدالعزيز في تأسيس منهجية ناجحة لوزارة الداخلية تنطلق من عطاءات انسانية واضحة ..وثابتة مبنية على الحوار..والالتفاف مع المواطن بروح عالية تحفظ له سلامته وكرامته وذلك بفضل ما يتمتع به الأمير نايف بن عبدالعزيز من الرحابة والشهامة وحسن التعامل.. وبكل ملاحم النجاح عبر كل السنوات والأجيال يأتي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتعيين أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء مؤكداً لثقة ولي الأمر وتقديره للدور الكبير الذي يؤديه الأمير نايف بن عبدالعزيز ولقدراته المتفوقة وانجازاته الدائمة. واذا كان التاريخ دائما يضيء بمواقف التقدير والتكريم للرجالات الأوفياء الناجحين فان اختيار خادم الحرمين الشريفين لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يأتي تأكيداً لمضي هذا البلد الحبيب لمزيد من التوفيق والنجاحات صوب تحقيق أهدافه وغاياته وأداء رسالته وأدواره مكللة بوفاء ومحبة أبناء هذه الأرض الطيبة لقيادتهم الرشيدة ولرجالاتها الأوفياء أبداً. آخر المشوار قال الشاعر: يا نايف الخير إقداماً ومعرفة أنت الجدير بحب القائد الباني ياحارس الأمن بعد الله تهنئة أزفها اليوم من قلبي ووجداني