** لابد من حذف الالقاب وحل مشكلة "الافخاذ" لان العصر عصر "ها أنا ذا" لا عصر كان – أبي – ان الدخول الى عصب الحياة المتشعبة والتي اصبحت اكثر دقة في التعامل الانساني تحتاج الى رؤية متقدمة تجعل البعد عن التمسك بالعنعات "القبلية" شيئا ضروريا فهي اكثر خطورة على المجتمع – فهذه الدول حولنا تخلصت من هذا الاتجاه فاكتفت بالاسم الرباعي الذي لا يدل على "قبيلة" "وهم قبائل" او الى جهة معينة فالكل مواطنون لهم حقوقهم المتساوية وعليهم واجباتهم المقررة أي لا فضل لقبيلي على "شعوبي" فالكل في الحياة سواء. وهذه الدولة العزيزة التي نشأت في ظل روح التسامح والمساواة حيث ارسى مؤسسها الفذ الملك عبدالعزيز روح المواطنة لدى من هو من خارج هذه البلاد حيث اعطاه كل ثقته وأولاه أخطر المناصب فاصبحوا مواطنين اكفاء لهم رؤيتهم في المستقبل ولهم جهدهم في صنع ذلك المستقبل .ان بلادنا ولله الحمد لها من سطوة التاريخ ما يجعلها في صدارة الامم وهذا يتطلب منا المزيد من معرفة الواقع الذي تعكسه القبلية والطائفية المقيتة من اضرار على حياة المجتمع وتسعى الى تفكيكه لا سمح الله. ان فكرة التخلص من لقب القبيلة او "الشعوبية" أمر غاية في الاهمية "لابد ان نتعارف لنطبق ذلك التوجيه الرباني العزيز "وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم".لابد من التعارف أي لابد من التمازج بين الصنفين.