الحظ حقيقة أم خيال واقع أم سراب أو أمل أم العنقاء التي نسمع بها، الكثير يبحث عن الحظ وأنا وقفت كثيراً أبحث عن وقت عن زمن عن حظ ، فالدنيا حظوظ في حظوظ يوم كفاك الله شره ويوم حلو وجميل،وهي الأيام والأفعال الأعمال يوم على الكيف نفرح ونشربها حلوة ويوم نشربها مرة لكنها جميلة مشرقة مثل القمر المضئ في السماء دنيا حظ هذا وذاك محظوظ واعطني حظ وارمني في البحر مع الأسماك والحيتان والقروش وفي الظلمات، مايهمك اعرف اسبح ما اعرف أغوص اغرق أقرأ رسالة من تحت الماء مايهمك معي حظ معي نجم منجوم بعلم النجوم التي تشكل خطر مفاهيم الزمان طلع النجم الأخضر غاب النجم الأحمر هي حظوظ في الرزق في الحياة في الهم والغم في السعادة والهناء، حتى يقولوا في الأمثال من معاه حظ باعله واشتراله تجده سعيداً في حياته موفقاً في كل شيء في عمله ورعيته ووقته هي الحظوظ . بحظ يكسر الحجر ويعدل الميل ويجبر الحال والله عظيم يدخلنا جنة الدنيا والآخرة والحظ لايباع ولايشترى ممكن يجئ ساعة ثم يغيب وممكن يوم وممكن وممكن على طول هو الحظ ولا غيره، فالدنيا حظوظ و الحظ يتوزع في البشر ممكن واحد حظه في رجله واخر في كلامه وشكله وواحد في بطنه وواحد في يده واخر كله حظ في حظ لكن اللي ماعنده حظ يعيش بنكد ومشاكل ويحصل العظم في الشحم والحجر في اللبن ويقول ياليل ما أطولك ويرفع الصوت ويقول حظي كدقيق في يوم ريح على شوك نثروه فقالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه ويجمعوه لا تجمعوه ابتعدوا عنه فهو مريض بالحظ الردي ومن جاور السعيد يسعد ومن صاحب ذا الحظ ينجح في الدارين وتصبح حياته سعادة في سعادة ..فالله بحظ اليوم وغدا وفي الصباح والمساء وفي الليل والنهار وفي الحاضر والمستقبل والحظ مرة طيب ومرة سيئ والحظ يأتي من لاياتيه والحظ شيء غريب يكون مع العمل والاجتهاد ومن توكل على الله حسن التوكل وطيب النفس والنية والمأكل والمشرب والملبس أتاه الحظ من حيث لايحتسب وعلى كل حال دنيا حظوظ دنيا حظوظ حتى الجنة بالحظ العظيم 000 وأخيراً مدري حظي وألا حظكم أن اكتب ما كتبت. [email protected]