يوماً بعد يوم يتكشف أن هدف الغرب بالتدخل في ليبيا لم يكن نجدةَ المدنيين. و يتأكد أيضاً أنهم مستمرون في حماية عميلهم و أهله. ليس وفاءً. بل لأدوارٍ قادمةٍ يكونون أبطالها. تأملوا : قبض الثوار على ابنه (محمد)، و بثوا كلامه. ثم خرج بقدرة قادر..!. أكدوا قبضهم على (سيف الاسلام)، ثم فجأةً أُطلق..!. أعلنوا أمس أَسرهم (المعتصم) في سرت. أكدها أعضاء بالمجلس الانتقالي،. استمروا عشر ساعات يؤكدونها. قالوا انه يُنقَل في سبع سيارات الى بنغازي. لعلّ سائقيها ضلّوا الطريق..!. ثم نفى عبد الجليل الواقعة. الواضح أن ( الآمر الناهي ) هناك (واشنطن - باريس - لندن)، أَلْزَموا المجلس بذلك "إعملوا ما شئتم ..لكن إيّاكم أن تَمَسّوا شعرةً للقذافي أو أبنائه". و قد كان. مساكين أيتها الجماهير العربية...ارفعوا ما تشاؤون من شعارات...فأنتم واقعون بين (مطرقة) الرئيس و (سندان) ذئاب الغرب و الشرق. فاختاروا. email: [email protected]