كانت قفزة في وقتها... خطوة رائعة لإيقاظ من كان في شبه غفوة بعيداً بعض الشيء عما يدور ويجري... كان ذلك في عالم يمثل نصف المجتمع يعمل بعضه في الدرس وطلب العلم ويمثل بعضه مهنة التعليم... أنواع أخرى تحقق لها بعض الكسب يساعد على الحياة وتكون عوناً للزوج والولد... وحقاً يجد الكثيرات منهن ممن حرمن الوساطة أو تعثرن في الطريق بما يعوق... وبالرغم ممن ساعدته الظروف أو بعض الأسباب فالتحق بمهمة التدريس أو التطبيب أو تلقي العلم بمختلف أصنافه أو الابتعاث للحصول على مالم يتهيأ له ببلده لسبب أو آخر أدت الدولة جهوداً مشكورة لعدد كبير من أمثال هؤلاء أذكر ذلك كحق يجب أن يُقال... أما ما شاهده هذا الشعب مؤخراً وشاهد حبيب الشعب وحوله إخوانه ورجال الدولة يحفون حوله يزفون هذه البشرى لبناتهم وفلذات الأكباد فلقد كان لذلك فرحة كبرى تلقاها كل أبناء الشعب... وسوف يسعد مجلس الشورى بأعضائه المحترمين وهم يرون بناتهم بجوارهم يشاركنهم الرأي ويطرحن مالديهن من أفكار... يستقبل الآباء والإخوان بالمجلس جواهر قد صقل نفوسهن الدين والخلق والعقل تخرجن من بيوت تميزت بالكثير من المزايا دينياً وخلقياً وحصانةً يتمتع ساكنوها بالمحافظة ورجاحة العقل ونوراً بالرؤى تشبعت نفوسهن بطهر في التربية من أب وأم أو زوج نشأ كل ذلك داخل أسوار المنزل ليتلقف الساكن كلما هو ليس بغريب عن بلد المجد موئل الإسلام لتشع روحه بنقاء في كل ما حف ويحف بالدار من حياة. من القلب أدعو لخادم الحرمين الشريفين حبيب الشعب فعلاً ، الصادق في القول والمخلص في العمل فعلاً كمال الصحة ودوامها وطول العمر يرعاك الله... مدير عام مجموعة بن لادن السعودية ومستشار رئيس مجلس الإدارة