الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الأطفال الإعلاميون في حضرة أمير الحدود الشمالية
وزير الاستثمار: 600 شركة عالمية تتخذ المملكة مقرا إقليميا لها
الكشف عن تسليم 100 طائرة بخمس سنوات بالتزامن مع استلام الناقل السعودي أول طائرة A320neo في 2025
على عكس «الفيدرالي».. ترمب: يجب خفض الفائدة
صحف عالمية تحذر من انهيار هدنة غزة
فريق تقييم الحوادث باليمن ينفي قيام التحالف باستهداف عدد من المنازل والمباني
الاتحاد السعودي للشطرنج.. رؤية جديدة نحو العالمية
العدل: منصة نافذ سرّعت الإجراءات وقلّلت التكاليف وزادت الشفافية
أمير الحدود الشمالية يستقبل الأطفال الإعلاميين بعد إتمامهم برنامج «الإعلامي الصغير»
محافظ الأحساء يكرّم الفائزين بجائزة تميّز خدمة ضيوف الرحمن
وفود العسكريين يزورون مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
كانسيلو على رادار مانشستر يونايتد.. هل يوافق الهلال على بيع اللاعب؟
الأمير فيصل بن بندر يكرّم طلبة تعليم الرياض الفائزين في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي
لترتيب المرحلة الانتقالية ..سورية تشكل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني
«الأرصاد»: أمطار رعدية على معظم مناطق السعودية
قائد القوات الخاصة للأمن والحماية يزور جناح وزارة الداخلية في "ليب 2025"
أمير الشرقية يدشن فروع شمعة التوحد بالأحساء والظهران ويفتتح جمعية "نمو"
ليب 2025 .. استثمارات تقنية تتجاوز 500 مليون دولار لدفع تحول قطاع الأعمال السعودي
ركن الحرفيين يجذب زوّار معرض جازان للكتاب
جامعة الملك عبدالعزيز تحتفل بتخريج الدفعة ال ( 54 )
الأردن: لا توطين.. لا تهجير.. ولا حلول على حسابنا
حكومة لبنان: بيان وزاري يُسقط «ثلاثية حزب الله»
«اليونسكو» تستشهد ب«سدايا» نموذجاً عالمياً في دمج البيانات والذكاء الاصطناعي
السعودية تتسلّم رئاسة الشبكة العالمية لسلطات إنفاذ قانون مكافحة الفساد
«أرسين فينغر» يطلع على استراتيجية المنتخبات والإدارة الفنية
من رواد الشعر الشعبي في جازان.. الشاعر مهدي بن قاسم فقيهي
نيابة عن خادم الحرمين.. ولي العهد يرعى الحفل الختامي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
«ريمونتادا» مثيرة تقود ريال مدريد لكسر عقدة مانشستر سيتي بفوز تاريخي
"بونهور" مديراً فنياً لاتحاد كرة القاعدة والكرة الناعمة
القلعة يقترب من"الثانية"
الصيد.. تجربة متكاملة
المملكة 11 عالميًا والأولى إقليميًا في المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي
المملكة تواصل جهودها الإنسانية عالميًا عبر «الملك سلمان للإغاثة»
مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد يؤكد : رفض قاطع لتصريحات إسرائيل المتطرفة بتهجير الفلسطينيين
مناقشة سبل مكافحة الأطفال المتسولين
إزالة «العقارات العشوائية» بمكة ينشط أسواق المستعمل والسكراب
قرد يقطع الكهرباء عن بلد بالكامل
الدول العربية تبلغ واشنطن رفض خطة ترمب لغزة
مصر: سنقدم تصورا متكاملا لإعادة إعمار غزة مع ضمان بقاء الفلسطينيين
مملكة الأمن والأمان
سلمان بن سلطان: القيادة تولي اهتمامًا بتنمية المحافظات
فنانة مصرية تتعرض لحادث سير مروع في تايلاند
توثيق تطور الصناعة السعودية
الساعاتي..عاشق الكتب والمكتبات
أمير القصيم يكرم 27 يتيمًا حافظًا للقرآن
القيادة تهنئ الرئيس الإيراني بذكرى اليوم الوطني لبلاده
رأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة.. أمير المدينة: رفع مستوى الجاهزية لراحة المصلين في المسجد النبوي
أمير منطقة المدينة المنورة يرأس اجتماع لجنة الحج والزيارة بالمنطقة
أمريكية تفقد بصرها بسبب «تيك توك»
«حملة أمل» السعودية تعيد السمع ل 500 طفل سوري
بعض نقاط التمييز بين اضطرابات الشخصية
«المحتوى الشبكي».. من التفاعلية إلى الاستقطاب!
بصراحة مع وزير التعليم !
أوغندا تسجل إصابات بإيبولا
الاستحمام البارد يساعد على النوم
القشطة والفطائر على وجبات الإفطار بالمسجد النبوي
زار" خيبر" واستقبل المواطنين.. أمير المدينة: القيادة مهتمة بتنمية المحافظات والارتقاء بمستوى الخدمات
الإنسان قوام التنمية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَلَّمَتْنِي الحَيَاةْ
نبيه بن مراد العطرجي
نشر في
البلاد
يوم 16 - 06 - 2011
***
الحيَاة مدرَسة الولُوج فِيها لَا يكُون برغبتنَا ، فنَحن نُرزق لآبائِنا أطفَالا ، فيفْرحون بمقدمنَا كمَا فَرح آباؤهم بهِم ، وَتمر الأيَام وَنكْبر كغَيرنا مِن الأطفَال حتَى نُصبح مِن المكلفِين الراشدِين فنتسَاوى مَع منْ سبقنَا مِن العُمر فِي التكْليف والمتطلبَات ، وَتبدأ رحى الأيام تأخُذ دَورانهَا وَنحنُ نعمَل فِيها عمَلنا الدنيوِي والأخروِي ، فَكل يَوم تغِيب شمسُه نتعَلم مِنه أشيَاء وَأشياءْ ، وَرغم مرُور الأيَام وَالأعوَام ، وَحتى نبلُغ مِن العُمر مَا نبلُغ نجِد أنفُسنا لَا زِلنا نتعَلم مِنها ، فَمدرسَة الحيَاة لَا نِهاية لهَا ، وَلا تمنَح شِهادة نتوَج بِها لِنفرح بِالحصُول عَليهَا ، وَبأننَا قَد حصلنَا عَلى المرَام ، تِلك هِي الحيَاة تُعلمنا كُل يَوم مَا لمْ نتعَلمه فِي اليَوم الذِي سَبقه ، وَالفطِن مَن يَستفِيد مِن تِلك الدرُوس وَالتجَارب وَالعِبر ، فَإن كَانت خَيرا استزَاد مِنها ، وَإنْ كَانت شَرا تجنَب الوقُوع فِيها مَرة أخْرى ، فَالكثِير يحصلُون عَلى النصِيحة ممنْ حولهُم ، وَلكن القلِيل مَن يستَفيد مِنها ، فمَا أتعَلمه أنَا يتعلمَه غيِري بِاختِلاف الوقَائع وَالصُور ، وَالنتِيجة فِي النِهاية وَاحدة لَا تختلِف ، فمَدرسة الحيَاة الجَامعية منهَجها عَكس المدارِس والجَامعات ، فِي الحيَاة نُواجه أوَلاً الامتحَانات ثُم نتعَلم الدرُوس ، وَفِي التعْليم الأكادِيمي نتعلم الدرُوس ثُم نُمتَحن فيهَا ، فَالحوَار فِيها مَع حكِيم أوْ رجُل دِين لمدَة وَجيزة مِن الزَمن يعُود عَليك بِالنفع الوفِير الذِي لَا يُمكن أن ْتتَعلُمه بِالدراسة إلَا بعْد زَمن طوِيل ، علمتْني الحيَاة بأَن المرءْ لَا ينتهِي عِندما يخسَر أمْرا مَا ، بَل ينتهِي عِندما ينسَحب مِن السَاحة ، فَالخسارة ليسَت نهَاية المطَاف ، وَعليه المحَاولة مَرة ثانِية وَثالثة وَمرَات أخْرى حتَى يكسَب مَا يبحَث عنْه ، فمَن يَكسب هُو مَن يمتَلك الوَقت والقُدرة عَلى الصَبر وَتحمُل المشَاق ، فهُناك فَرق كبِير بَين التَراجع والهرُوب ، فَالتراجُع فَترة إسْتراحة وَجيزة نستَطيع مِن خِلالها إعَادة الحسَابات ، وَتنظِيم الأمُور ، وَترتِيب الأوْراق بمَا يتَوافق مَع الحَال الكائِن ، ومِن ثَم الخَوض مِن جدِيد مَرة أخْرى فيمَا نُريد الحصُول عَليه ، أمَا الهرُوب فَهو مِن الخِصال اللَا حمِيدة التِي تجعَلنا نختَفي خَلف الحجَاب خَوفاً مِن الهزِيمة فَنصبِح مِن الجبنَاء ، تعَلمت مِن الحيَاة أَن كُل مَا نرَاه مِن إنجَازات عَلى أرض الوَاقع كَان فِكرة لمْ يعرِف صاحِبها المستَحيل أوْ الخَوف مِن المستَقبل ، عَلمتني الحيَاة بِأن لَا أهدِي قلبِي لمنْ أحُبه لأننِي أعْرف قَدره فِي قَلبي وَمقدَار حُبه ، وَلكن مِن الوَاجب عَليّ أنْ أهدِيه لمنْ يحبنِي ، فَلربما كَان الشَخص الوحِيد الذِي يحبَني فِي دُنيا الزوَال ، عَلمتني الحيَاة أن مَن أحبَبته وَتمرَد فِي يَوم مِن الأيَام اتْركه لِلزمان ، فَالوقت سَيخبره بِأن تَكبره لَيس مِن أفعَال الكِرام ، عَلمتني الحيَاة أنْ أحْزن كثِيراً عِند لحظَة الوِداع ، فَقد يكُون ذَلك الودَاع هُو الودَاع الأخِير الذِي لَا لقَاء بَعده ، عَلمتني الحيَاة فِيما مضَى مِن عُمري أمُورا جَمة منهَا الجمِيل ، وَمنهَا الحزِين ، وفِي كلَا الحَالتِين يَصعُب حَصرُها فِي هَذا المقَال .
هَمْسَة : مَن شَاور عَاقلاً أخَذ نِصف عَقله .
وَمَنْ أصْدَق مِنْ الله قِيلاً {لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ}
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أُمَّك ثُمَّ أُمَّك ثُمَّ أُمَّك ..!
لِنَغْتَنِمْ العَشرْ
مَاضِينَا .. وَالحَاضِرْ
الصَمتْ ... العِلمْ المَهجُورْ
حتى لايبسط السواد رداءه
أبلغ عن إشهار غير لائق