قامت المديرية العامة للدفاع المدني مشكورة وبمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني بإرسال رسائل قصيرة على الجولات نصت هذه الرسالة على التالي " تعليم الاسرة على كيفية التصرف حال وقوع الخطر، والحرص على عدم ترك مصادر الخطر واللهب في متناول ايدي الاطفال ، ونذكرهم دوما بالرغم 998" انتهت هذه الرسالة، وهنا نشكر القائمين على هذه الجهاز وعلى رأسهم معالي الفريق سعد التويجري مدير عام الدفاع المدني ، الذي يعمل ليل نهار من اجل خدمة الوطن والمواطن، واعتقد ان الدفاع المدني شهد في عهده تطورا كبير سواء من الناحية الادارية او من الناحية الفنية، ويشهد على ذلك كل من يقوم بزيارة الى احد مراكز الدفاع المدني ليرى بأم عينه الاجهزة والمعدات التي يمتلكها هذا الجهاز، ويرى المستوى الذي وصل اليه منسوبو الدفاع المدني من علم وثقافة وفن تعامل، الى هنا واعتبر نفسي لن اوفي حق هذا الجهاز من الجهد الذي يقوم به رجاله الاوفياء والمخلصون نحو حماية الارواح والممتلكات، وهنا فل يسمح لي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري ان اعلق على هذه الرسالة النصية التي بثها جهاز الدفاع المدني على المواطنين والمقيمين عبر الجولات والذي يطالب فيها ان تتعلم الاسرة على كيفية التصرف حال وقوع الخطر، وفكيف تتعلم الاسرة وسائل السلامة والدفاع المدني تجاهل هذا الدور واقتصر دوره على توزيع البرشورات والمطويات عن وسائل السلامة فقط ، واذكر هنا عندما طلبت من احد مراكز الدفاع المدني بالمدينةالمنورة بأن يقوم بتنفيذ دورة تدريبة عن وسائل السلامة لمجموعة من العاملات في احد المشاغل النسائية غير ان رئيس هذا الجهاز رفض بحجة ان الدفاع المدني لا يملك صلاحيات تدريب النساء، لذلك اتمنى من المديرية العامة للدفاع المدني ان تبادر في تنفيذ دورات تدريبة للنساء وفق منهجية مقننة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ، واعتقد ان لجنة التنمية الاجتماعية الاهلية بالمدينةالمنورة كان لها دور متميز في تنفيذ مجموعة من الدورات التدريبية عن وسائل السلامة لطلبة المدارس وعمداء الاحياء ولديها استعداد أيضا لتنفيذ دورات تدريبية للعنصر النسائي في حالة موافقة المديرية العامة للدفاع المدني ، فلماذا غفل جهاز الدفاع المدني عن هذا الجانب الهام خاصة ان المرأة السعودية في وطننا الغالي لديها الاستعداد والرغبة في زيادة ثقافتها ولديها الرغبة أيضا في التعلم خاصة فيما يتعلق بجوانب الحفاظ على الارواح والممتلكات ، لهذا اضع هذا النداء لمدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري بأن يفعل هذا الجانب الهام وان يحث مديري الدفاع المدني في عموم مناطق المملكة بفتح مجالات التدريب للنساء خاصة ممن يملكن المشاغل والمراكز النسائية، فهل مثل هذه النداء يجد استجابة من جهازنا الحيوي الدفاع المدني ، ام يحال للدراسة وفق الامكانيات المتاحة ويظل دور الدفاع المدني في حث السيدات على وسائل السلامة عن طريق رسائل الجوال والبرشورات والمطويات، اخيرا نشكر رجال الدفاع المدني على جهودهم الكبيرة التي يبذلونها للحفاظ على الارواح والممتلكات ، شكراً لرجال الدفاع المدني على البطولات التي حققوها في انقاذ المصابين والغرقى، شكراً لكل من يسهم مع رجال الدفاع المدني لخدمة الوطن والمواطن. *خاتمة ليست الشجاعة أن تقبل الرأي الذي يعجبك بل الشجاعة أن تتقبل الرأي الآخر . المدينةالمنورة - ص.ب 2263