** كثير من الناس.. من لو وصفته بهذا اللقب.. أنت أناني.. لو صفك فوراً بأنك سيئ الأدب و.. قليل التهذيب.. وعديم (اللياقة) التي يتحلى بها الشخص سيئ الأخلاق!! ** لكننا لو تمعنا النظر ونظرنا في تصرفات البعض.. كيف يعملون؟ وكيف يتصرفون مع الناس الذين لا يعرفونهم..!! ** لهالك أن تجد الكثير.. الكثير ممن هم جديرون بهذا اللقب بدرجة ممتاز.. لتصرفاتهم وأخلاقهم ونزواتهم الأنانية البحتة! ** ولكن دعونا نسأل وبهدوء دون (ديماغوجية) ما هي الأنانية؟ أهي فقدان (الإنسان) صفته الذاتية بحيث يصبح شخصاً.. نزقاً.. طائشاً لا وزن له ولا قيمة. ** أم هو الشخص الذي يتشبث بذاته ويقول بصوت غليظ وتصرفات مقيتة ونفس مستعلية.. وشعاره دوماً وبصوت غليظ.. أنا فقط أنا ولو جاء من بعدي الطوفان. ** فالأنانية يرعاكم الله مرض خطير.. ويدعونا الحذر الشديد ونحسب لصاحبه الحذر والحيطة.. وحقيقة أن بعض الأمراض يجب معالجتها بالحبوب المهدئة.. وبالكلمات الطيبة. ** وبعض الأمراض تحتاج فعلاً إلى مبضع الجراح.. كي يستأصل (الداء) اللعين من مكمنه.. وكي تسكن (العلة) ويبتعد الناس البسطاء والخيرون والذين يمشون فوق الأرض بهدوء وطمأنينة دون أن تداس قيمهم وحياتهم التي تتهاوى بين الأمل والرجاء. ** فهل يراعي بعض من بني قومنا ويتقوا الله بصدق ونقاء ويتجرد البعض عن أنانيتهم وصلفهم واستهتارهم بخلق الله الغلابى. ** وتحاول أن تعالج سلوكها القمئ.. بشيء من الأخلاق أو يتحلون بالصفات الحميدة التي زرعها نبينا الغالي (صلى الله عليه وسلم) القائل (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه) أو كما قال.. ويا هل ترى.. هل يوجد من يستمع بصدق لهذه التوجيهات الرشيدة.. لكي نقول: نعم. لا زالت الدنيا (المسلمة) بخير وعلى خير.. وأهل هذه الديار المباركة كما أرجو وآمل بخير وعلى خير إن شاء الله. ** نرجو ذلك ونأمل (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا) نغم صادقة ** من كان يرجو النجاة فما له غير اتباع المصطفى في ما أتى ** ذاك السبيل المستقيم وغيره سبل الغواية والضلالة والردى ** فاتبع كتاب الله والسنن التي صحت فذاك إذا اتبعت هو الهدى * يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل. جدة ت: 6318504