منذ ان بدأت احس.. أسمع وأرى.. أفهم معنى السلام وكيف هو وكيف يخذله بعض من البشر اعداء الحياة. ومرت على اعوام طوال .. وسمعي ونظري يرى اشياء "معتمة" بل واحيانا كالحة في السواد. واذا سألت اي انسان سوي سؤالاً بريئاً دون ديماغوجية هل حقاً أنت تبحث عن السلام فسوف يجيبك وربما بصوت عالٍ نعم أنا أحب السلام ايحتاج هذا الامر الى سؤال والمحبة والوئام. واذا كررت عليه هذا المعنى غلاسة اتريد سلاماً عاماً وهانئاً ومطمئناً لكل البشر أقصد لكل من خلقهم الله جل شأنه فوق هذه المعمورة. لتلكأ ودار يمينا وشمالاً وقال لك ولكن بصوت خافت ربما لا يسمعه هو نفسه حاسب لا تخلط الامور فتضيعنا كما ضاعت كثير من الصفات الخلاقة والرؤى الرشيدة وهي بين ما أنا وما أنا فضاعت لحانا. وانتم يا من تقرأون كل يوم الكلام المنمق وتسمعون الخطب الرنانة وتشاهدونهم وهم اصحاب الجاه والشأن وهم يرددون السلام السلام. وأنا اسأل هل هؤلاء المترنمون بالسلام الذين يمتلكون مزيدا من الارض ويستحوذون على الكثير من المال والجاه .. ولا أنسى القوة والجبروت.. وكان الاخرون مسالمين .. قانعين وربما كسالى لم يحترفوا معنى الكر والفرّ.. ولم يخزنوا في أعماقهم لوحات من الحقد الاسود الذي لاتراه العين لهالك "الفرق" بين من يكون مسالماً هادئاً مطمئناً منتظماً فرج الله ورحمته وبأن هناك من لازال يكرر على مسامعك عبر الفضائيات والصحف المدفوع اجرها و.. و.. وكلهم .. كلهم يدعي السلام والمحبة وهو يكنز الكراهية والبغض الشفي و..الاحتقار المبطن لكل من يعارضهم ويقف طالباً المساواة وهنا تكون المشكلة او المعضلة . كاتب هذه "الكليمات" يقول: لن يكون هناك سلام دائم أو محبة دائمة أو عدالة منصفة وعاقلة ورشيدة. إلا بإعطاء كل ذي حق حقه .. وهذا الحق هو دوماً ما أرشدنا اليه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه. ليهدي بعض "البشر" الظانين في أنفسهم وقوتهم دوام علوهم وبقاء ديمومتهم فذلك ضرب من الخيال ووهم من الاوهام وتخرصات جوفاء ظنها قوم عاد وهود وثمود من قبل فأين هم؟ وهل من مجيب .. يا أمان الخائفين وحسبنا الله ونعم الوكيل ص.ب 162252