غازي عبد الرحمن القصيبي الشاعر, الروائي, السياسي, المثقف, الوزير السفير, يُعد احد ابرز القامات الثقافية والفكرية المؤثرة في الساحة الثقافية والأدبية قدّم الكثير من الانتاجات الأدبية والعلمية خصوصا في مجالي الشعر والرواية, ومن بين دواوينه, ورود على ضفائر سناء, للشهداء الأشج, سلمى, يافدى ناظريك, اللون عن الأوراد , أشعار من جزائر اللؤلؤ, إلى جانب الروايات التي ذاعت شهرتها, العصفورية, شقة الحرية, سلمى, الجنيّة , أبو شلاخ البرمائي, حكاية حب, فضلا عن مؤلفات أخرى, التنمية, العولمة والهوية والوطنية, صوت من الخليج, أزمة الخليج محاولة للفهم تحليل الأزمة, وكتاب حياة في الإدارة, الذي رصد سيرته العملية, أثناء تقلده عدد من المناصب الإدارية والوزارية. والأبرز في شخصية القصيبي الجانب الإنساني, لديه اهتمامات اجتماعية حيث كان عضوا فاعلا في مجالس وهيئات خيرية, خصوصا فيما يتعلق بجمعية الأطفال المعاقين. وحين توفي نعاه الكثيرون من المثقفين والسياسيين والإداريين وعامة الناس من الداخل والخارج قال عنه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه:(لم يتصور غازي نفسه إلا شاعرا وُلد وفي فمه بيت من الشعر, حمل حقيقة الشعر وناضل من اجلها, أوسع الكون حبا وسلاما وكانت قصائده كتابا مفتوحا للناس لأنه أحبهم وعاش لهم). القصيبي احد ابرز الشخصيات على مستوى الوطن العربي, وحفي بتكريمة . أما الشخصية الأخرى التي نالت التكريم على هامش معرض الرياض وهو الدكتور محمد عبده يماني الذي تدرّج في عدد من المهام والأعمال, ومن بينها إدارة جامعة الملك عبدالعزيز, ووزارة الإعلام فضلاً عن عضويته لمجالس الكثير من المؤسسات الأدبية والخيرية والبنكية ومؤسساً لجمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة مكةالمكرمة. ورغم مشاغله أثناء حياته إلا انه أثرى المكتبة بما يزيد عن خمسة وثلاثين مؤلفا بعضها باللغة الانجليزية ومن بينها خديجة بنت خويلد, بدر, علموا أولادكم محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم, للعقلاء فقط, وكتابa boy from makkah قال عنه الأستاذ خالد المالك (كان يتمتع بالنبل والخلق والتواضع وكان مساعدا للصحفيين والصحافة السعودية على تجاوز كل ما تعرضت من أزمات). رشة مطر يبدو أننا لا نحتاط بما يكفي، بدلالة أن مدينة جدة تغرق بعد هطول الأمطار لساعة واحدة، ومعرض الرياض يغرق بعد رشة مطر، لا أدري ماذا يُسمى ذلك هل سوء تخطيط ,أم إهمال، أم لا مبالاة؟ لننظر إلى جدة وشوارعها حالياً _ نشعر بالحزن والأسى، فالمبالغ التي يُفترض أن تُصرف في جوانب تزيد من جمال وألق المدينة ، يتم صرفها في عملية الترقيع والإصلاح. أما معرض الرياض _ فالحمد لله _ أن المطر سقط في اليوم ما قبل الأخير، لنفترض أن الأمطار هطلت على مدار أيام المعرض ماذا سيكون حال مرتادي المكتبة و الكتب المعروضة؟ إذا كان هناك من تعويض لدور النشر فمن سيتحمله؟