في آخر الأسبوع

"1"
عندما حدث "ذلك الشغب" في معرض الكتاب في الرياض من قبل من تصالح على تسميتهم بالمحتسبين يدعو الى التساؤل لماذا كل هذا العنف وهذه الضجة التي تصاحب كل فعالية ثقافية واحياناً غير ثقافية تحديداً تشهدها بلادنا؟، ان هذا الوضع يحتاج الى ان نقف امامه لانه سوف يكون منفذاً لاغراض أخرى ان نحن تركناه بلا رادع وعندها سوف يدخل بلادنا في دهاليز لا نريدها، ان على هؤلاء ان ارادوا صادقين "النصيحة" فإنها لا تكون بهذا الشكل المسيء لبلادنا اما اذا كان الامر غير ذلك فعلى المسؤولين ان يضعوا حداً لمثل هذه التصرفات المزعجة التي لا يمكن السكوت عليها لان عواقبها وخيمة ويكون علاجها قاسياً ان لم نضع لها حداً من بدايتها.
"2"
بالطبع ان معظم شوارعنا شبيهة بالمصاب بمرض "الجدري" سلمكم الله من كل مرض ولكي أحدد ما أقول ما عليك الا ان تمر بسيارتك باحد الشوارع الرئيسة كشارع الامير سلطان بعد دوار التاريخ شمالا وعندها سوف تقتنع بهذا الوصف . ذكرت هذا الشارع لكونه شريانا رئيسيا وحيويا, اما اذا تحدثنا عن الشوارع الفرعية او تلك التي تعرضت "لسونامي" السيول او الشوارع الخلفية فحدث بلا حرج.اننا نقدر ما تقوم به الامانة من جهد وما تعانيه من ضغط نفسي ولكن ما لدينا الا التذكير عن هذا الحال الذي نرجو ألا يكون حالاً مائلاً.