شن بعض المحتسبين هداهم الله في الماضي القريب برئاسة الشيخ يوسف الأحمد بعض الحملات على أداء عدد من الجهات الحكومية، كان من أبرزها: * الحملة على وزارة التربية والتعليم. * الحملة على وزارة العمل. وقد فوجئت حينما قرأت الصحف المحلية في يوم الخميس 28 ربيع الأول 1432ه بأن مجموعات من المحتسبين دخلوا معرض الكتاب، وأن ما يقارب من 100 شخص منهم تدافعوا نحو معالي وزير الثقافة والاعلام ذلك المسؤول المهذب خلال جولته في المعرض للاعتراض على موضوعين هما: * عرض وبيع بعض الكتب التي يرون أنها تحارب الدين حسب مفاهيمهم كأن ديننا دين هش ضعيف تزيله بعض الكتب والآراء. * وجود اختلاط بين الرجال والنساء في المعرض. وقد استخدموا في عملهم الاحتسابي المزعوم التهديد إلى حد تهديد أحد المسؤولين بتكسير يديه واتهام إحدى المذيعات بمغازلة بعض الرجال.. وارتكبوا غير ذلك من الأعمال التي مارسها البلطجية في الخارج باسم حماية الاسلام مما يدل على تسرعهم ، وأنهم ضحايا محرضون واتباع غرر بهم بعض المتعالمين الجالسين في بيوتهم.. واعتبر ما قام به هؤلاء المحتسبون عملاً انتهازياً رخيصاً استغلوا فيه الظروف الاقليمية الحرجة للتعبير عن آرائهم المحنطة التي لا تنتمي إلى العصر الذي نعيشه، وإنما هي عملية استنساخ لآراء أشخاص ماتوا قبل مئات السنين.وكما تم تنظيم فوضى الفتاوى وتقديم شكاوى الاحتساب للمحاكم الشرعية يلزم المسارعة إلى تنظيم مثل هذه العمليات الاحتسابية الميدانية التي تشوه صورة المملكة في العالم تحت شعارات دينية.