يحمد المرء لعمله ويحمد لرفعة خلقه وجمال تعامله ومن عامل الناس بخلق كريم يستحق ان يشاد به ويثنى عليه وهذا ما دفعني للكتابة تحت عنوان "إنهم فتية" والحقيقة انهم فتية حباهم الله بسعة الصدر وجميل المقابلة وبشاشة الوجه والتفاني في قضاء حاجة من يطلب منهم قضاء حاجته. نفر من الشباب يعملون في فرع بنك العربي بالرصيفة بمكة يعكسون بحسن معاملتهم ولطف مقابلتهم وسرعة تجاوبهم اخلاق الشباب الملتزم المؤمن الحريص على عمله تراهم يسارعون في اعطاء كل ذي حق حقه لا تفارق الابتسامة محياهم وكل ما ذكرته ليس رياءً ولا نفاقاً إنما هي حقيقة رأيتها ولمستها من أولئك الفتية أنا وغيري خاصة وهم يتعاملون مع فئة كبيرة السن ممن احيلوا على التقاعد فجزاهم الله عنا ألف خير واكثر من امثالهم وزادهم الله من فضله. بصمة هؤلاء الفتية بالتعامل الحسن الراقي هي عنوان للشباب الذي نفتخر به ونعتز بأخلاقه وليعلم جميع من يعمل في الادارات الخدمية أن التعامل مع غيره يرفع مقامه ويحبب الآخرين فيه ويكسب احترام الناس ولا يضيع أجره عند الله. يقول الشاعر: من يعمل ا لمعروف لا يعدم جوازيه لا يذهب العرف بين الله والناس نرجو أن نرى في المواجهات في جميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة من يعمل بإخلاص ويعامل الناس بما يحب أن يعامله الآخرون ويكسب الاثنتين إخلاصه لعمله ومحبة الناس له. الله وفق شبابنا وزينهم بحسن الخلق وشهامة المؤمن وكمال الادب وجميل التواضع واختم بقول الشاعر: تواضع تكن كالنجم لاح لناظر على صفحات الماء وهو رفيع ولا تكن كالدخان يعلو بنفسه الى طبقات الجو وهو وضيع E- [email protected] ج: 05055174779