ويلٌ لكَ إن كنتَ إنساناً تراعي مشاعر هذا وذاكَ تقضي الليالي تسأل ذاتك وتؤنبها إن أخطأت وتمادت تحاسبها إن زلَّ لسانها وسببَت آلاماً لغيرها وأحزاناً تهدهدها إن أُسيء إليها وتطلب منها الصفح والغفران هنيئاً لكَ إن كنتَ إنساناً تخشى الله في هذا، وتسامح ذاكَ