يحتفى الوطن والمواطنون بالذكرى الغالية والمجيدة ألا وهي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وأمد في عمره المديد ويأتي هذا الاحتفاء من قبل الجميع بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا مجددين بذلك ولاءنا وإعزازنا وانتماءنا لوطننا ولقائد المسيرة المباركة عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لما قدمه ويقدمه - أيده الله - لبلده وشعبه من خدمات جليلة وأيضا للعالمين العربي والإسلامي وللعالم أجمع. ونحن إذ نحتفل بسبعة أعوام جديدة من النماء والخير والإنجازات الضخمة، في ظل مسيرة العطاء تحت قيادة مليكنا، وما الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لبيعة مليكنا المفدى إلا تجديد للبيعة ووفاء للعهد والتفاف خلف قيادتنا الحكيمة معتزين بما تحقق من إنجازات ضخمة وعملاقة في المجالات المختلفة وعلى جميع بقاع مملكتنا الغالية والتي شهدها القاصي والداني وكل من يفد إلى هذه البلاد الطاهرة وينبهر بكل الإنجازات والمشاريع العملاقة التي أقيمت في عهده الميمون يأخذون بالدعاء الخالص لرب العزة والجلال أن يكتب جميع أعمال هذا الرجل الصالح في موازين حسناته وأن يمتعه بمزيد من الصحة والعافية، وأن يحفظه ويمد في عمره، ليواصل مسيرته المباركة، مسيرة النهضة والتقدم لخدمة وطنه وشعبه وخدمة العالمين العربي والإسلامي وتحقيق مزيد من الإنجازات والتطورات والمشاريع العملاقة التي شهدتها وستشهدها بلادي الغالية في هذا العهد الزاهر. أطال الله لنا في عمركم المديد يا أبا متعب، اللهم آمين إنه سميع مجيب الدعوات.