** أجل عيد بأية حال .. عدت يا عيد وأمة الإسلام لازالت كما هي .. مجموعة من الأعداء .. وقليل من الأعمال والله جل شأنه قال : وقل أعملوا فسيرى الله عملكم .. !!" وها نحن آيها المسلمون عرباً وعجماً نستقبل العيد بزغاريد الفرح وبإشراقة الأماني .. وتعابير الأماني والأمل والرجاء. ذلك ما كنا نتمناه . وآمال عراض نرجو تحقيقها فهل يا ترى تتحقق الأمال .. ولكن كيف أم أننا نردد كلمات متفائلة .. وتعابير محفظة دون أن نغوص في أعماقها.ونتوج بسؤال واحد إلى ذواتنا .. أن كانت لنا ذوات وهو سؤال جدير بالانتباه والفهم والتمحيص والدنيا من داخلنا تمور وتموج . والصراع الظاهر والباطن والقلوب تزداد تورماً وانتفاخاً .. والعقول تتحجر وتتجمد..!! والمعاني الخيرة والصفات الحميدة.. والمثل النبيلة تكاد تتلاشى .. هل أنت أخي حقاً .. كيف؟ يامن تقرأ حروفي هذه هل في هذه الكلمات تفاؤل وأمل باذخ .. أم أنها حروف وتعابير نكررها جيلاً بعد جيل .. ومن تظن فيهم خيراً وسعة آفق ونظرات بعيدة حانية.. وقد اعترف لكم بأنني قد أكون إنساناً متشائماً أو سوداوي النظرة.لكنني يا أحبائي .. يامن تقرأون هذه الحروف ماهي إلا أنغام حزينة ..لكنني .. يا أيها القراء الاعزاء والمحبين لم أعتد أن أكذبكم القول أو أجدّف بكم في متاهات الأماني والتخيلات فواقعنا الأن شيء مخيف ومرعب .. هل أنت صديقي هل أنت أخي .. لكن كيف .. وأنت تخترع كل ثانية وساعة ما يؤذيني .. وتنظر نحوي باحتقار وصغار. كاتب هذه الحروف يتمنى الخير والسعادة للبشر كل البشر وفي مقدمتهم أهلي وأخواني وعشيرتي ومن نقف معهم في الدم والعقيدة.. أجل سوف أقولها واكتبها.. وكلي أمل ورجاء بأن تعود الأيام سعادة وهناء على ديار العرب والمسلمين .. قولوها معي .. كل عام والجميع في سعادة وهناء وإلفة ومحبة وصدق ويقين.. اللهم آمين ، اللهم آمين . جدة: ص.ب 16225