نحمد الله على نعمة الحرية وما وضع السجن إلا لتقيدها، والسجن له أسباب عديدة عافانا الله منها وفيه يحرم الإنسان من كثير مما يتمتع به الأحرار في عيشهم من مكان إقامة إلى نوعية الأكل إلى العيش مع الأسرة والأبناء وممارسة الأمور الحياتية، ويقبع تحت رقابة متواصلة حتى تنتهي محكوميته نسأل الله الفرج لكل سجين والتوبة على العاصين وأصحاب الذنوب . وهذه خواطر كتبتها بعد أن شاهدت حلقة طاش ما طاش عن السجن والمجرمين التي لم أعرف لها هدفاً، وطاش الذي طاش بسبب عدم احتضاننا له وعاديناه عندما تعرض لفئات من المجتمع تعتقد أنها فوق النقد فتمرد وتورط في بعض حلقاته وتعرض لأمور يجهل حكمها وكيفية التعامل معها فجلب السخط على نفسه فلا نحن استطعنا الاستفادة منه ولا نحن كبحنا جماحه، والأسباب لا تخفى على الحصيف وكذلك المساندين له معلومين من هم ولكن لا نستطيع التعرض لهم . المهم حلقة السجناء عند مشاهدتهم برنامج مسلسلات حليمة بولند في رواق السجن على التلفاز كادوا أن يبتلعوها بأعينهم وشجعوها تشجيعاً تفاخرت به وهي تقدم بغنج مصطنع وسماجة متناهية ودلال بايخ اصطنعته في لهجتها كعادتها في مسلسلات حليمة وغيرها من برامجها الذي يجعل أعين المشاهدين من الرجال عليها ليس للتشجيع بل لمطمع ذكوري من أنثى تحتاج إلى ترويض ويشبعوا منها الرغبات الذكورية التي تجمح مع كل دلال ومع الدلال المصطنع ليس إلا للتأديب بأسلوب رجولي ناقم على خروج أنثى عن الأدب أمام الكل والجميع وبطريقة وقحة تعتقد أنها في صالحها مع الأسف. **همسة: قال صلى الله عليه وسلم الحياء شعبة من شعب الإيمان وكان عليه صلوات ربنا أجمعين أشد حياء من العذراء في خدرها فكيف بنا بمن خرجت من العذرية وخرجت من خدرها بل خرجت من حيائها ككل . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه. [email protected] فاكس 6286871 ص , ب 11750 جدة 21463