أسس بعض النشطاء على موقع " تويتر " هاشتاق بعنوان " #الخصوصية_السعودية " بهدف رصد أبرز السلبيات التي يتفرد بها المجتمع السعودي عن غيره من المجتمعات العربية. وقد رصد المغردون الكثير من الظواهر السلبية التي يعتقدون أنها حكر على مجتمعهم دون غيره من المجتمعات والتي جاءت أغلبها لتتحدث عن سوء أداء الخدمات في بعض الدوائر الحكومية بالمملكة. "البلاد" رصدت لكم في التقرير التالي بعضاً من تلك الأشياء. في البداية أكد "Ali Al Nemer " أن حال أي مراجع للدوائر الحكومية في المملكة لا يشبه أي مكان آخر، مشيراً إلى أن المواطن السعودي يعاني دون غيره من الطوابير الطويلة في الدوائر ثم ينصرف دون الحصول على الخدمة التي كان يرغب في الحصول عليها، وشدد صالح المرشود على أن المواطن السعودي أصبح يدرك أنه لا يمكنه مراجعة أي دائرة حكومية بدون واسطة أو محسوبية من أجل الحصول على الخدمة التي يبحث عنها. ومن جانبه اعتبر رائف بدوي أن الدوائر الحكومية في المملكة تتفرد بخصوصية لا توجد في أي بلد آخر وقال: كثير من الدوائر الحكومية والأهلية تمنع دخول المرأة، وبعضها يضع لافتة تقول ممنوع دخول النساء بدون محرم !وأضاف أنه يشترط استخراج بطاقة هوية مدنية للمرأة تحمل صورتها وفي نفس الوقت نشترط وجود معرف لها ذكر.