بعد أن أفتى الشيخ أحمد الغامدي بجواز الاختلاط بضوابطه الشرعية ثارت ثائرة عديمي الحجة والدليل وتهجم أربعة منهم على حرمة بيته وطالبوا بالجلوس مع أهله وأتحدى هؤلاء الأربعة ومن أيدهم بالقول إنهم يطالبون بما أباح أنهم قرأوا ما كتب وإن قرأوا أتحدى أنهم فهموا ما قصد وأقدموا على فعلهم السفيه وأيد سفاهتهم جهلة مثلهم وكل ذلك باسم الدين فأصبحت سفاهة باسم الدين والدين براء منها، ومنهم وهم أحفاد المتشددين الذين يجهلون روح الإسلام وسموه ورفعة شأنه ووجب معاقبتهم والضرب على أيديهم ورؤوسهم بعصا من حديد حتى لا يتمادون إلى ما لا تحمد عقباه ونراه من الساحة من ترهيب وإرهاب لمن يخالفهم الرأي ولديه الحجة والدليل وهم خالون الوفاض إلا من تشددهم وتمسكهم بالجهل والجهالة. ** إسفلت أم صلصال أتعجب من شوارع جدة وحفرها وبطانيجها ولم ينج منها شارع أو حتى طريق ولا زقاق وأقارن بين إسفلت الماضي الذي كان متينا وإسفلت الحاضر الهش المائع الشبيه بالصلصال وليت هذا الأمر يتم بعد طول زمان واستخدام بل المر انه بمجرد السفلتة والسلفته وفي أوائل أيامها والشوارع الشاهد هي الحجة والبرهان . من يدافع يتقول بأن الأمر بسبب المياه الجوفية ، أتعجب أن هناك في كثير من الدول الإسفلت على مياه جوفيه وفي مدن ساحلية ولكنه متين ولسنوات عديدة مديدة يخدم بدون أنين . الأمر ليس كذلك بل الأمر انه لا يوجد إخلاص في العمل ولا تقوى لله لان الإسفلت خرب وبمجرد السفلتة تكتشف ذلك وكما ذكرت واقع الشوارع دليل ومدلل . والملامة تقع على الأمانة لأنها تتسلم غير الصالح والمغشوش وتدفع مقابله المال والفلوس فالحساب يقع على الأمانة لأنها الجهة المشرفة وأما المقاول فيجب عدم إعطائه مناقصة بعد ذلك نهائيا . عموما المستفيد أصحاب الورش وشركات الصيانة للسيارات فمبروك عليهم عطف الأمانة عليهم وكل عطل في سياراتكم وأنتم المهم بخير . وما اتكالي إلا على الله ولا أطلب أجراً من أحد سواه ص ، ب 11750 جدة 21463 فاكس 6286871