أعانك الله أيها المواطن .. وساعدك على صعوبة الحياة وقضاء متطلباتك. فأعلم أنك تعاني من غلاء الأسعار في المواد الغذائية ومواد البناء .. وعدادات الكهرباء وفي كل يوم تشرق الشمس تجدك تفاجأ بالغلاء.. ثم ها هي فواتير الاتصالات تصدر وقيمتها مبالغ فيها وخاصة من الشركة السعودية للاتصالات .. والمواطن في كل بيت يشكو من فواتيره سواء للجوالات أو التلفونات الثابتة حتى التلفونات التي لا يوجد بها خدمة الصفر. العجيب في الأمر أن الشركة لا تتقبل الشكاوى فحينما يقوم المواطن بتقديم شكوى من المبالغة في قيمة فاتورته لا يجد ردًّا إلا: ادفع أحسن لك وإلا ستفصل عنك الخدمة.. وهذه الشكوى من الاتصالات تسمع في كل مجلس .. وفي كل تجمع ولكن مع مزيد من الاسف لا أحد يستطيع عمل شيء.. لأن الشركة لا تتفاهم وأفضل شيء يمكن أن تعمله للعميل هو قولها ادفع وبعدين تتم المراجعة .. وهذا كلام غير مقبول في أي مكان من العالم .. وكان من الواجب على الشركة قبول الاحتجاج ومراجعة الشكوى .. وإذا ثبت صحة المبالغ فإن الزبون سوف يقوم بالتسديد وهو راضٍ ومطمئن ولكن الطمع والابتزاز يجعل الشركة ترفض فكرة المراجعة قبل سداد المبلغ .. وبعد أن يقوم الزبون بدفع المبلغ فلا يجد من يراجع فاتورته ويعيد له المبلغ الذي دفع زيادة على ما تستحق الفاتورة. واذكر قبل مدة أن شركة الاتصالات السعودية اعطت العميل شهرا من اجل ارسال رسائل مجانية تجميلاً لها بعد ما دفعه العملاء من اموال طائلة ظلمًا.. وأقول ماذا ينفع العميل إذا دفع مبالغ كبيرة دون حق ثم اعطته الاتصالات شهرا لإرسال رسائل مجانية .. إن المطلوب من هيئة الاتصالات التدخل في حل هذه المشكلة المرهقة والتدخل في حل مشاكل العملاء .. وتطبيق الغرامات ضد الشركة بعد التأكد من مبالغتها في الاسعار .. أعان الله المواطن. وقفة: نمْ.. وثقْ.. أنكَ سوف تصحو.. على غلاء سِلعة جديدة. [email protected]