حظي اللواء عبد الرحمن بن عبد العزيز الفدا بثقة رجل الأمن الأول سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعين وكيلاً لوزارة الداخلية للاحوال المدنية، والفدا يعتبر من الكفاءات الامنية المتميزة في عملها وهو غني عن التعريفش، فقد استطاع ان يتقلد العديد من المناصب الامنية من ابرزها مدير الادارة العامة للتموين والصيانة ورئيس الدراسات العسكرية ونائب مدير عام الكلية الامنية ثم تقلد إدارة الكلية وشارك في العديد من اللجان الامنية، وحصل على العديد من الدورات والأوسمة والانواط العسكرية من أبرزها وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الاولى، هذه نبذة مختصرة عن سيرة حياة احد رجال الامن الأبطال الذين خدموا هذا الوطن الغالي بكل صدق وأخلاص وتفانٍ، وهنا ازف اجمل التهاني والتبريكات لسعادة اللواء عبد الرحمن بن عبد العزيز الفدا على هذه الثقة التي حظي بها من سيدي وزير الداخلية وعين في منصب قيادي جديد ليواصل عطاءه المخلص في خدمة الدين والمليك والوطن في موقع جديد، في الوقت الذي اوصى سعادته بأن يكون مخلصاً في عمله بنفس الوتيرة التي شهدها له كل من تعامل معه عندما كان في القطاعات الأمنية، وارفع لسعادته مجموعة من الاقتراحات التي آمل أن تحظى بالقبول في دراستها أو الأخذ بها في مسيرة عمله في وكالة الاحوال المدنية أولها السعي الى تطوير العنصر البشري من خلال الدورات التدريبية خاصة إجادة الموظفين لفن التعامل مع الآخرين، ثانيا تحويل نظام الارشفة في إدارات الأحوال المدنية من أرشفة يدوية إلى أرشفة الكترونية، ثالثا تخصيص فترة مسائية لاستقبال طلبات الموظفين الذين لم يتمكنوا من مراجعة الاحوال المدنية في الفترة الصباحية، رابعاً زيادة الموظفين في أقسام الحاسب الآلي، خامساً انشاء مبانٍ خاصة لإدارات الأحوال المدنية، سادساً تبسيط الاجراءات بالنسبة لقسم الوثائق قسم المواليد، التجنس، الاضافة . سابعاً منح مديري الأحوال المدنية صلاحيات تخولهم البت في معاملات المراجعين مع حثهم على تخصيص أوقات لاستقبال المراجعين، ثامنا تثبيت الموظفين المعينين على البند، تاسعاً الاستفادة من الدماء الشابة ذوي الخبرة والمؤهلة في تطوير اعمال الاحوال المدنية. فهل سيكون للمواطن نصيب لتخصيص وقات لاستقباله في الوكالة؟. وأخيراً هل ستكون لكم جولات ميدانية مفاجئة على إدارات الأحوال المدنية في عموم مناطق المملكة أم ستكون جولاتكم معلنه للعيان؟. * خاتمة قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله الشورى والمناظرة بابا رحمة، ومفتاحا بركة، لا يضل معهما رأي ولا يفقد معهما حزم. المدينةالمنورة ص.ب 2263